أمر الله تعالى بإصلاح ذات البين بين المسلمين، وجعلهم أخوة فيما بينهم تربطهم ببعضهم علاقة الحب في الله، حيث قال تعالى في سورة الحجرات: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}.
أشار الله تعالى إلى أنّ الأخلاء المتّقين يوم القيامة لهم العاقبة والفوز العظيم، أمّا الأخلاء الذين اجتمعوا على غير الحب في الله فتجدهم يومئذٍ أعداء فيما بينهم، حيث قال تعالى في سورة الزخرف: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}
ذكر الله تعالى إحدى صور الحبّ في الله وهي التواصي بالحق والحثّ على الصبر، وذلك في قوله في سورة العصر: {والْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}