أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالمواظبة على أذكار الصباح والمساء، فهي تربط المؤمن بالله عز وجل، وتقرّبه إليه، وتُضفي على حياته السعادة والعافية، وتزيد حسناته، وتُذهب سيّئاته، كما تحميه من الشيطان ومن الشرور، ومن خلالها يُظهر العبد حاجته وافتقاره إلى الله تعالى، وينبغي على المؤمن أن يأتي بهذه الأذكار والأدعية بتأنٍ دون الإسراع في ذكرها، كما يتلوها في حالة تعقّل وتفهم وحضور قلب، حتى لا يصبح كلامه مجرد لغو لا فائدة فيه، وعلى المسلم أن يداوم عليها اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا).
وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبيّن لنا أذكار وأدعية الصباح والمساء، والتي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحافظ عليها، وفيما يأتي بيان لبعضها:
إن أدعية وأذكار الصباح والمساء من أهم الأذكار في حياة المسلم، والتي ينبغي عليه المداومة عليه، فهي سبب لسكينة القلب، وانشراح الصدر، والشعور بمعية الله سبحانه، والخير الكثير في الدنيا، والثواب العظيم في الآخرة.
موسوعة موضوع