هناك أسباب لحلول الطمأنينة في النفس وسكونها في القلب، منها: تفويض الأمر لله تعالى واليقين بأنّ ما يختاره الله تعالى الأفضل، وحسن الصلة والخضوع لله تعالى، وشعور العبد بقرب الفرج عند البلاء والمحن، ولطلب العلم سببٌ في الراحة لما فيه غذاء للعقل والروح، كما أنّ الإلحاح في الطلب والصدق في الدعاء من أهم الأسباب، إضافةً إلى تلاوة القرآن الكريم وذكر الله تعالى، والرضا والإيمان بالله تعالى؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (ذاقَ طَعمَ الإيمانِ مَن رضيَ باللهِ رَبًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبمُحمدٍ نَبيًّا).
ذُكِرَ في السنّة النبويّة مجموعة من الأدعية عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم، والتي كان يرددها عند إصابته بالهمّ لما فيها راحةً للقلب، ومنها الآتي:
تعدّ أذكار الصباح والمساء حصناً منيعاً من الضرر الذي يُمكن اللحاق بالمؤمن طوال يومه، لذلك يُفضل المُداومه على قراءتها يومياً راحةً للقلب من الهموم، وهي الآتي:
موسوعة موضوع