تُعتبر آلام الرأس أو الصداع (بالإنجليزية: Headaches) من أكثر الشكاوي الطبية التي يُعاني منها الأفراد، بغضّ النّظر عن العمر، أو العِرق، أو الجنس، ويمكن أن يظهر الألم في أيّ منطقة من الرأس؛ فقد يكون في جانب واحد من الرأس، أو جانبَين، أو في منطقة معينة فقط، ويعود سبب ألم الرأس إلى العديد من العوامل، ولذلك تمّ تقسيمها إلى: أسباب تؤدي إلى صداع أولي؛ بحيث تكون الإصابة بألم الرأس حالة مرضية بحدّ ذاتها، وتنتج بسبب مشاكل أو فرط في نشاط أحد المناطق الحسَّاسة للألم في الرأس، مثل؛ الأوعية الدموية،والعضلات، والأعصاب، بالإضافة إلى أنّها قد تنتج بسبب بعض التغيرات التي تطرأ على العمليات الكيميائية في الدماغ، أما بالنسبة للأسباب الأُخرى، فإنّها تندرج تحت نوع الصداع الثانوي؛ الذي ينتج كعَرض من أعراض حالة مرضية أدّت إلى تحفيز الأعصاب الحساسة للألم الموجودة في الرأس، مما أدى إلى الشعور بألم الرأس.
هنالك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بألم في الرأس كما ذكرنا سابقاً، ولذلك تتنوع طرق العلاج الذي يمكن اتّباعها، ومن هذه الطرق ما يلي:
تتعدّد أنواع الصداع والأسباب المؤدية له، لذلك يُفضّل معرفة نوع الصداع لإجراء العلاج المناسب، ومن أكثر الأنواع انتشاراً ما يلي:
"