يمكن تعريفهشاشة العظام(بالإنجليزية: Osteoporosis) على أنّها إحدى المشاكل الصحية التي تتمثل بتراجع أو نقص الكثافة العظمية، ويؤثر هذا المرض في بنية العظام وتركيبتها بشكلٍ سلبيّ، الأمر الذي يزيد فرصة المعاناة من الكسور، وإنّ أكثر هذه الكسور ما تحدث في الوركين، أو العمود الفقريّ، أو الرسغين، ويمكن أن تؤثر هذه المشكلة في الرجال والنساء، ويجدر بالذكر أنّ هذا المرض يُعدّ من المشاكل الصحية الشائعة؛ فبالاستناد إلى الإحصائيات المُجراة وُجد أنّ ما يُقارب 53 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية يُعاني من هذه المشكلة.
تُعدّ العظام في عملية تجديد مستمرة، إذ يتمّ تصنيع عظام جديدة مقابل العظام القديمة التي تمّ تحطيمها، ويجدر بالذكر أنّ عملية بناء العظام تكون أسرع من عملية هدمها في المراحل المبكرة من العمر، وهذا ما يتسبب بزيادة الكتلة العظمية، ويجدر بالذكر أنّ الكتلة العظمية القصوى يصلها الجسم في بداية العشرينيات من العمر، ولكن بتقدم الإنسان في العمر يُصبح معدل الهدم أعلى من معدل البناء، ومن هنا يمكن القول إنّ وجود بعض عوامل الخطر في ظل هذه الظروف يتسبب بزيادة فرصة الإصابة بهشاشة العظام، ويمكن تفصيل عوامل الخطر فيما يأتي:
هناك بعض العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بهشاشة العظام، ولحسن الحظ يمكن السيطرة عليها أو التحكم بأغلبها، ويمكن إجمال هذه العوامل فيما يأتي:
هناك بعض العوامل التي تزيد فرصة المعاناة من هشاشة العظام، ولكن لا يمكن التحكم بها أو تغييرها، وفيما يأتي بيانها: