بعد تناول الغذاء الملوث تتكاثر البكتريا في الأمعاء خلال 12 إلى 36 ساعة( فترة الحضانة) ثم تبدأ أعراض المرض بالظهور على الشخص المصاب تتشابه أعراض السلمونيللوزس مع أعراض التسمم الغذائي، و لكنها تكون أقل حدة فبعد مرور 7 &ndash 72 ساعة من تناول الغذاء الملوث بالسلمونيلأ، يشعر المصاب بالألم بالبطن و العضلات و قئ متكرر مع إسهال و قشعريرة و ارتفاع في درجة الحرارة.
يشفى المرضي الذين يتمتعون بمناعة جيدة في خلال 4 &ndash 7 أيام بدون اللجوء إلى المضادات الحيوية. في بعض الحالات يفقد المصاب كمية كبيرة من سوائل الجسم أثناء الإسهال، و يحتاج إلى مراجعة المستشفى لتعويض ما فقده من سوائل و لمراقبة حالته الصحية، و لمنع أية مضاعفات مرضية.
- الحوامل الأطفال و كبار السن. و الذين يعيشون في تجمعات مثل: المدن الجامعية.
- من يتعاطى المضادات الحيوية حديثاً لسبب آخر ( مثل: إصابة الجهاز التنفسي)؛ لأن المضاد الحيوي يعمل على قتل البكتيريا النافعة في الأمعاء؛ مما يتيح الفرصة لهجوم السلمونيلا و إحداث المرض.
- من يتعاطون مضادات الحموضة؛ حيث تقل حموضة المعدة و لا تؤثر على البكتريا.
- من يعانون من التهاب الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء؛ الذي يفتح الطريق أمام السلمونيلا لإحداث المرض.
- المصابون بأمراض تكسر الدم، و الأورام السرطانية، و التهابات القولون المناعية و الملاريا.
- من يعانون من ضعف في الجهاز المناعي،مثل: من يتعاطون الكورتيزون أو أجريت لهم عمليات نقل الأعضاء أو المصابين بالإيدز.
- مرض الأنيميا المنجلية، أو من يعانون من عدم كفاءة الطحال.
تشخص الحالات المرضية بعمل مزرعة بكتيرية من براز المريض، و إذا تم عزل بكتيريا السلمونيلا أو غيرها من البكتيريا المسببة للحالة المرضية يجب إجراء فحص مدى تحسسها للمضادات البكتيرية و تجري مزرعة للدم إذا شك الطبيب في وصول البكتيريا إلى الدم.
قد لا يعطي المريض البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة المضادات الحيوية؛ لأن استعمالها يؤدي أحياناً إلى زيادة مقاومة بكتيريا السلمونيلا للمضادات الحيوية، و إطالة مدة المرض و خصوصاً إذا لم يتناول المريض الدواء بصورة كافية و صحيحة و يعطي المريض( الذي وصلت البكتريا إلى دمة أو المريض الذي يعاني من أمراض نقص المناعة أو الطفل أو الشخص الكبير في السن) أدوية مثل: cephalospoirns للكبار و fluoroquinolones من الجيل الثالث للأطفال.
"