أمراض المرارة

الكاتب: رامي -
أمراض المرارة
"

أمراض المرارة.

علاج حصيات القناة المرارية:

تعالج حصيات قناة المرارة الآن عن طريق استعمال المنظار الضوئي، حيث يتم شق فتحة صغيرة في حلمة الأثنا عشر حتى تتساقط منها الحصيات أو تسحب بواسطة قسطرة صغيرة خلال المنظار أيضًا.

النظام الغذائي بعد استئصال المرارة:

هذا السؤال يوجه إلى الكثير من الأطباء وهو: هل بعد عملية استئصال المرارة أستطيع أن أتناول أي غذاء دون خوف؟ والإجابة: نعم، ولكن يجب أن تكون الأغذية قليلة الدهون مقسمة على وجبات عديدة، إلى أن يعتاد الجسم على القيام بوظائفه الطبيعية المعتادة، في غياب المرارة، ثم بعد ذلك يتناول الشخص ما يحب.
يشكو بعض المرضى من ألم يشبه الألم المراري رغم أنه تم استئصال المرارة، فلماذا؟ والإجابة تحتمل أحد الأسباب الآتية:
1- خطأ التشخيص، حيث أن ألم المرارة يتشابه مع الكثير من آلام الأمراض الأخرى مثل التهاب البنكرياس أو تقلصات القولون... إلخ. لذا ينصح بإجراء الفحوص اللازمة للتأكد من صحة التشخيص.
2- خطأ أثناء الجراحة، مثل إغفال فحص القناة المرارية أثناء الجراحة والتي قد تحتوي على حصية صغيرة لا يتم إزالتها أو تضيق القناة المرارية.

التهاب المرارة الحاد:

إن التهاب المرارة الحاد يحدث غالبًا وبنسبة (90%) تقريبًا عن حصيات المرارة، حيث إن تحرك حصية واحدة قد تؤدي إلى انسداد القناة المرارية أو عنق المرارة مما يؤدي إلى احتباس السائل المراري وتكون التهاب في الحويصلة المرارية، وأحيانًا يؤدي ورم المرارة الحميد والخبيث إلى حدوث نفس الالتهاب، وبعد الالتهاب تمتلئ المرارة وتنتفخ، وقد يحدث بها غرغرينا أو ثقب، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث التهاب في الغشاء البريتوني أو تكون خراج في البطن. التهاب المرارة قثد يحدث في مرضى الإيدز حتى دون تكون حصيات المرارة، وأهم الميكروبات التي تؤدي إلى حدوث الإصابة هي: فيروس السيتوميجالو وبعض الفطريات. أيضًا قد يحدث التهاب المرارة دون وجود حصيات في المرضى المصابين بأمراض مزمنة منهكة للصحة العامة، وقد يحدث بعد العمليات الجراحية الكبرى التي تجري بالبطن، وقد يحدث بعد الإصابة بالحمى التيفودية.

أعراض وعلامات التهاب المرارة:

إن أعراض التهاب المرارة يحدث عادة بعد تناول وجبة دسمة أو وجبة ثقيلة بألم مفاجئ شديد في منطقة المعدة أو منطقة البطن من الناحية اليمني العلوية، ويستغرق هذا الألم من 12 إلى 18 ساعة تقريبًا، يصاحب هذا الألم غالبًا قيء بنسبة 75% من المرضى، وقد يؤدي هذا القيء إلى تحسن نسبي لحالة المريض، وأحيانًا ترتفع الحرارة وتحدث صفراء في الجسم، عادة يشعر المريض بألم في منطقة المرارة أثناء فحصه وقد تتصلب عضلات البطن الموجودة في نفس المنطقة، وقد يحس الطبيب بيده انتفاخ المرارة بنسبة 15% من المرضى.

الفحوص المعملية لالتهاب المرارة الحاد:

أهم هذه الفحوص هي عد كرات الدم البيضاء والتي غالبًا ترتفع إلى أكثر من (12.000/سم3) والنسبة الطبيعية تترواح (من 4000 إلى 1100/سم3)، وظائف كبد كاملة، قياس منسوب إنزيم الأميلاز بالدم.

الفحوص التصويرية لالتهاب المرارة الحاد:

أهم هذه الفحوص هي فحص البطن بالموجات الصوتية لاكتشاف حصيات المرارة، والفحص باستعمال المادة المعروفة اختصارًا باسم (HIDA) لدراسة قناة المرارة،والأشعة العادية السينية على البطن، وفائدتها الآن محدودة للغاية.

"
شارك المقالة:
108 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook