هناك العديد من أنواع انخفاض ضغط الدم المختلفة والتي تتراوح أعراضها بين البسيطة والشديدة، ويمكن القول إنّ انخفاض ضغط الدم الذي لا يسبّب ظهور أعراض لدى المريض لا يحتاج إلى تدخل علاجيّ، في حين أنّ انخفاض ضغط الدم الذي يسبّب ظهور بعض الأعراض يحتاج إلى العلاج، ومن الجدير بالذكر أنّالعلاجيعتمد بشكلٍ أساسيّ على نوع انخفاض ضغط الدم، وفيما يأتي بيان لبعض أنواع انخفاض ضغط الدم وطريق علاجها.
يحدث هبوطضغط الدم الانتصابيّ(بالإنجليزية: Orthostatic Hypotension) عند الوقوف من وضعيّة الجلوس، أو الاستلقاء، نتيجة عدم قدرة الجسم على زيادة تدفق الدم وتعديل مستوى ضغط الدم خلال فترة قصيرة من الزمن، وعلى الرغم من أنّ هذا النوع من هبوط ضغط الدم قد يصيب الأشخاص من مختلف الفئات العمريّة إلّا أنّ فرصة الإصابة به تزداد مع التقدّم في العُمر، ويتضمن علاج هبوط ضغط الدم الانتصابي ما يأتي:
يحدث انخفاض ضغط الدم المعتمد على الأعصاب (بالإنجليزية: Neurally Mediated Hypotension)، بعد الوقوف لفترة طويلة من الزمن، أو نتيجة التعرّض لموقف مزعج، أو مخيف، وقد يكون مصحوباً بالشعور بالدوار، أوالإغماء، أو الغثيان، وفي ما يأتي بيان لبعض الطرق المستخدمة في علاج هذا النوع من هبوط ضغط الدم:
يحدث هذا النوع من انخفاض ضغط الدم نتيجة التعرّض لصدمة في جهاز الدوران (بالإنجليزية: Shock)، وهي من الحالات الطبيّة الخطيرة المهدّدة لحياة الشخص المصاب، حيثُ تكون مصحوبة بانخفاض شديد في ضخ الدم إلىالدماغ، والكليتين، والعديد من أعضاء الجسم الحيويّة الأخرى، ممّا قد يؤدي إلى حدوث فشل في هذه الأعضاء، ومن العوامل والأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالصدمة؛ فقدان كميّات كبيرة من الدم، أو الإصابة بعدوى شديدة، أو حروق شديدة، أو التعرّض لردّة فعلٍ تحسسيّة (بالإنجليزية: Allergic reactions)، أوالتسمّم، وفي الحقيقة يهدف علاج انخفاض ضغط الدم الشديد الناجم عن الصدمة إلى استعادة تدفق الدم إلى الأعضاء بأسرع وقت ممكن لمنع فشل هذه الأعضاء، ومعرفة السبب الأساسي الكامن وراء حدوث الصدمة لعلاجه، ومن الطرق المتّبعة في علاج هذه الحالة ما يأتي:
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الإصابة بانخفاض ضغط الدم، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه الأسباب:
"