شرع الله تعالى رباطاً مقدساً بين الرجل والمرأة وهو الزواج ليكون سكناً واستقراراً لهما. قال تعالى في سورة الروم (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ))، وهذا دليلٌ على أنَّ الزواج يجلب الحب بين الزوجين وعلى أساسه يتمّ بناء الأسرة.
في معظم الحالات يكون الطلاق من الخطوات غير الجيّدة للزوجين وخاصةً عند وجود أطفال، ولكن في بعض الحالات الأخرى يكون هو الطريق السليم والحل الصحيح وترتبط به عدة فوائد سواءً كانت على صعيد الزوجين أو الأبناء.