تأخر الحملمن المشاكل التي تثير قلق الفتيات، فما إن يمر شهر على الزواج ولم يحدث حمل، تبدأ الزوجة في معرفة أسباب هذا التأخر، والبحث عن حلول، في حين أن هناك بعض المشكلات الصحية التي يمكن حلها قبل الزواج إذا تم إكتشافها في وقت مبكر.
سوف نخبرك اليوم بأهم العلامات التي تؤشر بوجودمشاكل في الحملبعد الزواج، والتي يمكن أن تكتشفها الأم مسبقاً.
هذا يشير إلى زيادةهرمون الذكورةفي جسم الفتاة، ولهذا يجب أن يتم إجراء فحوصات للبحث عن طرق لخفض هذه الزيادة إذا كانت مرتفعة عن النسبة الطبيعية.
من المعروف أن هرمون الذكورة "الاندروجين" موجود بنسبة ضئيلة لدى النساء، مما يسمح بظهور الشعر في مختلف أنحاء الجسم ولكن بصورة ضعيفة، ولكن عندما يتشابهظهور الشعر لدى الفتاةوالرجل فهذا يستدعي زيارة الطبيب.
يمكن للأم ملاحظة هذا الشعر الزائد، حيث يظهر على الذراعين والساقين وفي الوجه وتحت الإبطين، وقد يتطلب هذا بعض العلاجات وفقاً لحالة الإبنة.
أي تأخر ظهورعلامات البلوغوقدومالدورة الشهريةلدى الفتيات، فعادةً ما تأتي الدورة الشهرية في عمر 12 أو 13 عام لدى الفتيات، وفي بعض الأحيان قد تتأخر عن هذا الموعد قليلاً.
أما إذا زاد تأخرها عن عمر 16 سنة فهذا يرجع لبعض الأسباب، منها أسباب طبيعية لا تشكل خطورة، ومنها أسباب مرضية يجب الإنتباه لها.
في حالة عدم إنتظام الدورة الشهرية لدى الفتيات، فهذا يعني عدم إنتظام التبويض لديها، أوضعف التبويض، أو وجودتكيس في المبايض، أو إضطرابات في الهرمونات، فهذه هي أبرز الأسباب التي تؤدي إلى عدم إنتظام الدورة الشهرية.
يوجد بعض الفحوصات التي يجب أن تقوم بها الفتاة في حالةعدم إنتظام الدورة الشهرية، وهي:
قد يتطلب العلاج تناول بعض العقاقير، أو يحتاج لوقت في حالة كان وزن الفتاة هو العامل الرئيسي لهذه المشكلة، ولهذا يجب الإسراع في إصطحاب إبنتك إلى طبيب أمراض النساء.
هرمون الحليب "البرولاكتين" هو هرمون موجود لدى الإناث والذكور، ويتم إفرازه من الغدة النخامية، وعادةً ما يزيد إفراز هذا الهرمون في فترة الحمل والولادة.
في الحالات الطبيعية، تصل نسبة هرمون الحليب في جسم الفتيات قبل الزواج إلى 25ng/mL، ولكن في بعض الحالات، قد يرتفع هرمون الحليب لدى الفتيات، مما يؤدي إلى تأخر الإنجاب.
يحدث إرتفاعهرمون الحليبإلى عدة أسباب، مثل إرتفاع الغدة النخامية التي تقوم بإفرازه أو وجود إضطرابات في هرمون الحليب "البرولاكتين" نفسه.
إن زيادة الضغوط النفسية لدى المرأة التي لا تعاني من أي مشكلات صحية يمكن أن يؤدي إلىتأخر الحمل، ولهذا السبب أيضاً يمكن أن يحدث إضطرابات في نزول الدورة الشهرية.
والتحليل العلمي لهذا الأمر أنالضغط النفسيوالتوتر يؤثران على جزء من الدماغ يسمى الهيبوتلاموس، وهي عبارة عن غدة تتحكم في تنظيم الهرمونات اللازمة لإطلاق البويضات.
بالتالي فإن التوتر الذي يصيب الفتاة بسبب مشكلات أسرية، أو في فترة تحضيرات الزواج يتسبب فيتأخر الإباضة، أو يمكن أن يؤدي إلى عدم حدوث الإباضة من الأساس.
والحل الذي يقوله الأطباء هنا هو تهدئة النفس وممارسة الرياضات التي تساعد على الإسترخاء مثلاليوغا، وكذلك تناولالطعام الصحيالمتكامل.
"