تتعرّض النساء للإصابة بالعديد من الأمراض والتي قد تكون خطرة أحياناً، وواحدة من أكثر هذه الأمراض شيوعاً هو سرطان الرحم الذي يأتي بعد سرطان الثدي مباشرةً من حيث الانتشار بين النساء، فتشير الإحصائيات بأن حوالي 1.4 مليون سيّدة حول العالم مُصابة بسرطانالرحم، ولعدم وجود أعراض واضحة تدلّ على الإصابة به في بدايته يكون من الصعب اكتشافه ومحاولة علاجه، فما المقصود بسرطان الرحم وما هي الأسباب التي تؤدي للإصابة به، وما هي أكثر العلامات ظهوراً لتدل على وجوده وكيف يمكن تشخيصه وعلاجه؟
يعرف سرطان الرحم بنوع من أنواع السرطان والتي تصيب عادةً عنق الرحم الذي يرتبط بالجزء العلوي منالمهبلعند المراة، وينتج عادةَ لأسباب تتعلّق بوجود فيروس حليمي بشري والمعروف بال HPV، وعادةً ما يصيب النساء في مراحل متقدمة من العمر أي في الأربعينات والخمسينات. أمّا بالنسبة للأعراض أو العلامات التي تدل على الإصابة به فتشمل التالية:
أدّى ابتكار اختبار باب الذي يساعد على الكشف عن التغيرات التي تصيبخلاياالرحم إلى انخفاض نسبة الوفيات؛ لأنّه يعمل على كشف الخلايا قبل تطورها وتحولها إلى سرطانية، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار بأنّ هذا الاختبار لا يقوم بالكشف في بعض الأحيان عن اختلالات الرحم؛ لذلك عادةً ما ينصح الأطباء بمتابعة إجراء الفحوصات الدورية، أمّا عن علاجه فيتم اختيار أسلوبه بناءً على تقدم مستوى المرض، فقبل أن ينتشر في الرحم يتمّ اتّباع مجموعة من الخطوات التي تساعد على منع تطوره وتشمل التالية:
"