لا يُسبِّب اللولب الالتهابات بشكل مباشر، إلا أنَّه إذا كانت المرأة مصابة بأيّة عدوى، فقد يُساهم استخداماللولبفي انتشارها، وتتضمَّن أعراض الإصابة ما يأتي:
يُعرَف اللولب (بالإنجليزيّة: intrauterine device) على أنَّه جهاز صغير يُوضَع داخل الرحم كوسيلة لمنع الحمل، ويُوجَد نوعان منه؛ نوع يفرز هرمون البروجستين الاصطناعيّ، والنوع الثاني يحتوي على النحاس الذي يمنع الحيوانات المنويّة من إخصاب البويضة، وبالرغم من أنَّ الدائة العامة للغذاء والدواء قد أقرَّت أنَّ اللولب هو وسيلة آمنة لمنع الحمل، إلا أنَّ له بعضالآثار الجانبيّة، خاصّةً في الأسابيع القليلة الأولى من استخدامه، مثل:
تُوجَد بعض المخاطر للإصابة بالتهاب الحوض (بالإنجليزيّة: Pelvic inflammatory disease) عند تركيب اللولب، خاصّةً أنَّه من الممكن أن تنتقل العدوى عند إدخاله، إلا أنَّ الخطر ينخفض جدّاً بعد أوَّل عشرين يوماً من استعماله، كما تُشير بعض الدراسات إلى أنَّ اللولب ليس سبباً للالتهابات أو العُقم.
إذا حدثت الإصابةبالتهاب الحوضمع وجود اللولب فمن الضروريّ جدّاً أن تتمّ المعالجة، خاصّةً أنَّ هذا الالتهاب من الممكن أن يتلف الأعضاء التناسُليّة بشكل دائم، كما يمكن أن يُؤدِّي إلى العُقم، أو الألم المُزمن، وعادة ما يكون العلاج مُعتمداً على تناول المُضادَّات الحيويّة، وفي الغالب لا تكون هنالك حاجة إلى إزالة اللولب، إلا إذا استمرَّت الأعراض، ولم تظهر علامات التحسُّن في غضون أيّام
"