تُعدّ الخلايا اللمفاوية جزءاً من الجهاز المناعيّ؛ فهي مسؤولة عن محاربة العدوى والتصدي لها، وتوجد هذه الخلايا في نخاع العظم، والغدة الزعترية، والعقد اللمفاوية، والطحال بشكل أساسيّ، ويُعرف السرطان الذي ينشأ في هذه الخلايا باسمالسرطاناللمفاوي (بالإنجليزية: Lymphoma)، وفي الحقيقة يوجد نوعان لهذا النوع من السرطانات، ويختلف كل منهما عن الآخر بسرعة النمو والتطور، بالإضافة إلى الاستجابة للعلاج، ويُعرف هذا النوعان باسم لِمْفُومةٌ لَاهودجكينيَّة (بالإنجليزية: Non-Hodgkin Lymphoma) ولمفومة هودجكين (بالإنجليزية: Hodgkin's lymphoma)، ويجدر التنبيه إلى أنّ السرطان اللمفاوي المعروف باللمفوما أيضاً يختلف عن سرطان الدم الذي يُعرف باللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia)، فسرطان الدم ينشأ في خلايا الدم الموجودة في نخاع العظم.
لم يستطع الباحثون والعلماء حتى اليوم فهم السبب الكامن وراء الإصابة بالسرطان اللمفاوي، ولكن يُعتقد أنّ الخلايا اللمفاوية التي تُصاب بالسرطان قد أُصيبت باضطراب جينيّ حال دون قدرة الجسم على السيطرة عليها، بمعنى آخر أنّ هذا الاضطراب الجينيّ يُسبّب نمو الخلايا اللمفاوية بسرعة تفوق الحدّ الطبيعيّ، بالإضافة إلى استمرارها في التكاثرعلى الرغم من لزوم موتها أو توقف نموها في هذا الوقت، ومن العوامل التي يُعتقد أنّها تزيد خطر حدوث ذلك ما يأتي:
تتعدد الخيارات العلاجية التي يُلجأ إليها في حال الإصابةبالسرطان اللمفاويبالاعتماد على حالة المصاب وصحته العامة، ومن الخيارات المتاحة: الجراحة، والأدوية مثل الستيرويدات والعلاج الكيماوي والأجسام المضادة، والعلاج الإشعاعي، وزراعة نخاع العظم، وغير ذلك.
"