تُعدّ الغدّة النّكافيّة (بالإنجليزية: Parotid glands) أكبرالغدد اللعابيّة(بالإنجليزية: Salivary gland) الرئيسيّة الموجودة داخل الفم، وتقع في كلا جانبيّ الوجه في منطقة الخدين أمام الأذنين، وهي تُنتج ربع كمية اللعاب في الفم يوميّاً، أمّا بالنسبة للغدد الأخرى فهي تقع تحت الفك السفليّ، وأسفلاللسان، وبشكلٍ عام يساعد اللعاب على بلع وهضم الطعام، وتنظيم مستوياتالبكتيريا النافعةفي الفم، وترطيب وتنظيف الفم من البكتيريا وبقايا الطعام، وفي حال تعرّضت القنوات اللعابيّة إلى الانسداد أو الالتهاب، فإنّ كمية اللعاب تقلّ في الفم، ممّا يزيد من خطر الإصابة بعدوى الغدد اللعابيّة أو النُّكافيّة (بالإنجليزية: Parotitis).
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الإصابة بعدوى الغدّة النُّكافيّة، نذكر منها ما يأتي:
هناك العديد من الأعراض المختلفة التي تصاحب الإصابة بعدوى الغدد اللعابيّة أو النكافيّة، والتي قد تتشابه مع مشاكل صحيّة أخرى، لذلك تجب مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة بشكلٍ صحيح، وتجدر الإشارة إلى ضرورة المتابعة مع الطبيب أيضاً في حال ازدادت هذه الأعراض سوءاً، أو في حال مصاحبتهالصعوبةٍ في التنفّس، أو صعوبة في البلع، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه الأعراض:
يعتمد تحديد العلاج المناسب لعدوى الغدّة النُّكافيّة على المسبّب الرئيسيّ للحالة، وفي الحقيقة لا يحتاج العديد من الحالات إلى العلاج، فقد تزول من تلقاء نفسها خلال عدّة أيام، كما في حال الإصابة بالعدوى الفيروسيّة، إذ إنّه لا يوجد علاج محدّد مضاد للفيروسات، ولكن يوجد عدد من الأدوية التي تُستخدم في السيطرة على الأعراض المصاحبة للحالة، أمّا بالنسبة للعدوى البكتيريّة فيتمّ استخدام أحد أنواعالمضادّات الحيويّة(بالإنجليزية: Antibiotics)، وذلك للقضاء على البكتيريا المسبّبة للعدوى، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الحالات قد تستدعي الخضوع لإجراء جراحيّ لتصحيح المشكلة التي أدّت إلى الإصابة بالعدوى، مثل وجود أحد الأورام أو الحصى التي تسدُّ مجرى اللعاب في الغدّة.
يوجد عدد من الطرق المنزليّة التي تساعد على التخلّص من مشكلة عدوى الغدة النُّكافيّة، نذكر منها ما يأتي: