تساعدفحوصات الجسم قبل الحملفي اكتشاف أي مشكلة صحية مبكراً وعلاجها لتفادي أي مشكلة صحية يمكن أن تؤثر على الأم أو الجنين خلال مراحل الحمل، ولذلك يجب على المرأة أن تقوم بإجراء بعض الفحوصات الهامة أثناء التخطيط لحدوث الحمل، فما هي هذه الفحوصات؟
يمكن أن تحمل المرأة مرضاً وراثياً دون أن تعلم ذلك، مثل التليف الكيسي الذي يؤدي إلى تلف أعضاء الجسم، أو مرض تاي ساكس الذي يسبب تدمير الخلايا العصبية في الجسم.
وفي حالة اكتشاف أي مشكلة صحية وراثية، فمن المحتمل أن يرثها الجنين أيضاً خلال الحمل.
في حالة معاناة المرأة منمرض السكري، فيمكن أن تزيد احتمالية النمو المفرط للجنين أثناء الحمل، بالإضافة إلى انجاب طفل بسكر منخفض.
وتزداد أهمية إجراء هذا الإختبار في حالة زيادة الوزن بصورة كبيرة أو الإصابة بمرض السكري.
يمكن أن يعاني الجنين من ضعف النمو في حالة إصابة الأم بقصور الغدة الدرقية، ولذلك يجب التأكد من عدم وجود أي اضطرابات بالغدة الدرقية تؤثر على انتاج الهرمونات وقيامها بوظائفها الأساسية في الجسم.
أما في حالةالإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، فيمكن للأجسام المضادة أن تعبر المشيمة، مما يؤثر على صحة الجنين.
ويمكن التعرف على مشاكل الغدة الدرقية من خلال فحص دم بسيط.
يسهل انتقال التهاب الكبد B إلى الطفل أثناء الولادة، والذي يسبب مشاكل صحية عديدة مدى الحياة، ولكن يمكن وقاية الطفل منه عن طريق اللقاحات والأدوية بعد الولادة مباشرةً، وبالتالي يفضل إجراء اختبار التهاب الكبد B قبل الحمل لتفادي المضاعفات التي قد تنتج عنه.
في حالة حدوث الحمل أثناء الإصابة بأحدالأمراض المنقولة جنسياً، مثل الكلاميديا والسيلان، فيمكن أن تسبب أضرار كبيرة على صحة الجنين.
فيؤدي مرض الكلاميديا إلى الولادة المبكرة، وإذا انتقلت العدوى أثناء الولادة، فيمكن أن يصاب المولود بالإلتهاب الرئوي.
كما أن مرض السيلان يزيد من مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة، وإذا انتقل خلال الولادة، فسوف يسبب التهابات المفاصل أو يهدد حياة الطفل.
أيضاً لمرض الزهري تأثيرات خطيرة على الصحة خلال الحمل، فيزيد من خطر الولادة المبتسرة وضعف الجنين، وقد يعاني الطفل المولود بمرض الزهري من تلف الدماغ والسمع أو فقدان البصر.
يمكن علاج الأمراض المنقولة جنسياً عن طريق المضادات الحيوية لتفادي مخاطرها على الأم والجنين.
بالإضافة إلى الفحوصات السابقة، هناك بعض النصائح الهامة التي يجب اتباعها قبل الحمل، وتشمل: