المدن الاقتصادية في المملكة العربية السعودية.
تعد المدن الاقتصادية التي يجري العمل على قيامها، من دعائم الاقتصاد السعودي لاستراتيجية المستقبل، وقد وضع حجر الأساس لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله، وهي:
مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ
المساحة: 168 مليون متر مربع.
حجم الاستثمار: 27 مليار دولار أمريكي.
فرص العمل: مليون فرصة عمل.
السكان:2 مليون نسمة.
مكوناتها: الميناء، والمنطقة الصناعية، وحي الأعمال المركزي، ومنطقة المنتجعات والمرافق، والأحياء السكنية، ومنطقة المؤسسات العلمية والبحثية.
التركيز: على الموانئ، والنقل، والإمدادات، والصناعات الخفيفة، والخدمات.
تُعد مدينة الملك عبد الله الاقتصادية أكبر المشروعات العمرانية التي تشهدها المملكة، وقد تم تصميم هذه المدينة بأحدث الأساليب العمرانية لتكون واحدة من أهم المدن الاقتصادية على مستوى العالم. ومن المتوقع أن تحتضن المدينة ما يقارب مليوني نسمة موفِّرةً لهم مستوىً معيشيًا راقيًا.
مدينة جازان الاقتصادية
المساحة: 100 مليون متر مربع.
حجم الاستثمار: أكثر من 100 مليار ريال سعودي.
فرص العمل: 500 ألف وظيفة.
السكان: 250 ألف نسمة.
مكوناتها: المنطقة الصناعية. والميناء البحري، وإعادة التغليف والتوزيع، والزراعة، ومصايد الأسماك، والأعمال التجارية، والمركز الثقافي، والتعليم، والصحة.
التركيز: على تنمية الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، والصناعية والزراعية.
مدينة حائل الاقتصادية
المساحة: 156 مليون متر مربع.
حجم الاستثمار: 30 مليار ريال (8 مليارات دولار تقريبًا).
فرص العمل: 30 ألف فرصة عمل.
السكان: 140 ألف نسمة.
مكوناتها: المطار. والمنطقة الزراعية. وحي الأعمال المركزي. ومنطقة المنتجعات والمرافق. والأحياء السكنية. والمنطقة التعليمية.
التركيز: على خدمات النقل، والخدمات اللوجستية، والخدمات التعليمية، والخدمات الزراعية، والخدمات الصناعية، والتعدين، والخدمات الترفيهية، والمساكن، والبنية التحتية.
مدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة
المساحة: 4.8 ملايين متر مربع.
حجم الاستثمار: 25 مليار ريال.
فرص العمل: 20 ألف فرصة عمل.
السكان: 150 ألف نسمة.
مكوناتها: مجمع طيبة للتقنية والاقتصاد المعرفي. وكليات تقنية وإدارية. ومتنـزه (أرض السيرة). ومركز دراسات الحضارة الإسلامية. ومجمع للدراسات الطبية والعلوم الحيوية والخدمات الصحية. ومركز متكامل للأعمال. ومناطق سكنية. ومحطة للمسافرين. ومجمعات تجارية، ومسجد الملك عبدالعزيز.
التركيز: على الصناعات القائمة على المعرفة، والسياحة، والخدمات.
هذه المشروعات العملاقة كلها تقررت إقامتها في مدن لا تُعد في عداد المدن الرئيسة في المملكة، مما يدل على حرص الدولة على تحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة في مناطق المملكة كلها.