بعض تمارين الأوضاع الصحيحة للوقوف و الجلوس

الكاتب: رامي -
بعض تمارين الأوضاع الصحيحة للوقوف و الجلوس
"

بعض تمارين الأوضاع الصحيحة للوقوف و الجلوس.

تمرين الوضع

  • عندما تقف منتصبا، تأكد من أن وزنك موزع بصورة جيدة على قدميك للأمام وعلي الجانبين. قد يبدو الوضع كما لو كنتَ تميل للأمام بصورة مفرطة أو تبدو غبيا إلا أن الأمر ليس كذلك.
  • ادفع بكتفيك للأمام، ثم افردهما لأعلى، ثم افردهما للخلف وبعدها لأسفل. هل تشعر بإحساس جيد؟ إذا كنتَ تشعر بأن كتفيك صلبتان أو متوترتان قليلا، فقد يكون السبب هو أنك تشد عضلاتك دون داعٍ.
  • إذا كان رأسك يميل للأمام فلن تستطيع أن تحقق الاتزان المطلوب. اجعل رأسك في مستوي يتيح لك أن تنظر إلى الأمام دون أن تضطر لرفع عينيك. فإذا ما شعرت ببعض الألم في العنق، فهناك حاجة إلى المزيد من التمرين.
  • اجعل الأذنين في مستوى الكتفين.
  • افرد ذراعيك على جانييك بما يوازى ارتفاع الكتفين.
  • عد ببطء من واحد إلى عشرة.
  • كرر الأمر عشر مرات واستمر في فحص عملية التوازن والتنظيم! إذا كانت عشر مرات كثيرا كبداية، كرر بقدر ما تستطيع. ومن الممكن أن تشعر بألم بسيط في عضلات الكتف.
  • كن كالبطريق، فخلال انتظارك تحميل صفحة إنترنت أو نضوج الخبز أو انتهاء تحضير الطعام في المايكروويف، ضع مرفقيك على جانبيك، والمس كتفيك بيديك. وبينما تضع يديك على كتفيك بينما أذناك على نفس خط كتفيك، ارفع مرفقيك من الجنب، وعُدَّ: واحد اثنان، ثم اخفضها حتي وسطك، وبعدها عد: واحد اثنان. كرر الأمر قدر الإمكان. سوف تندهش من عدد التمرينات التي يمكنك القيام بها خلال ثلاثين ثانية.

" أن تعيش لا يعني أن تكون علي قيد الحياة، ولكن يعني أن تنجح، ويمكن أن تحقق ذلك ببعض الحماس والحنان والمرح، وبقليل من متابعة الموضة!" .

"مايا أنجليو" ، كاتبة

اندهشت استشارية التعيين من التردد الذي أصاب عمليتها بشأن قبول اثنين من المرشحين المدربين بصورة علمية واللذين تم إجراء المقابلة الشخصية لهما منذ قليل، كان كلاهما تنطبق عليه القواعد المتفق عليها لاختيار الموظفين، إذن، فلماذا هذا التردد من جانب عميلتها؟ لكن العميلة أوضحت في اعتذار: "فقط لا أشعر بالراحة تجاه تعيين أي من هذين المرشحين. كلاهما يبدو كأنه لوح من الخرسانة" .

غير أن ذلك أصاب المسئولة الخاصة بالبحث عن الموظفين الجدد بمزيد من الحيرة فقالت: "ولكن قواعد التعيين لا تتضمن السمات الشخصية، لذلك اعتقدنا أن المرشح يجب أن يحمل المؤهلات الكاملة ويتفق مع الثقافة السائدة في مؤسستك" .

هزت العميلة رأسها موافقةً وقالت:" أعرف ذلك، إلا أنهما يجب أن يكونا على الأقل مقنعين، وإلا سيبقيان ملتصقين بمكانيهما في العمل للسنوات العشر المقبلة. لا يمكنني تخيل أي منهما يتعامل بصورة جيدة مع الناس" .فوافقت مسئولة التوظيف على مضض وبدأت عملية بحث جديدة، إلا أنه تم في هذه المرة وضع شرط واضح وهوا لقدرة على بناء علاقات مع الآخرين.

التأثير الإيجابي

هذا التعليق الحاسم الذي جاء على لسان العميلة يذكرنا بأن الأمر لا يتعلق بهدفك ولا بسلوكياتك، وإنما يرتبط بالكيفية التي تتعامل بها مع الآخرين؛فالتأثير الإيجابي الدائم يستند إلى العلاقات التي تقيمها مع الآخرين. وقد قال "آافريد آيزنشيتيد" المصور الفوتوغرافي في مجلة لايف: "إن ضبط عدسة الأشخاص الذين سنقوم بتصويرهم أكثر أهمية من ضبط عدسة الكاميرا" .

تأثير الكيمياء والكاريزما

ويظهر تأثير الكيمياء والكاريزما في عالم التسلية والإمتاع؛ حيث يركز النقاد على ثنائيات رائعة: "توم كروز" و"كاثي هولمز" ، "براد بيت"و"انجيلينا جولي" ، "شان" و"كريس تاكر" ، حيث يمثل هؤلاء بعض النماذج على كيمياء الكاريزما.

وهناك أمور مشابهة تجرى في عالم الأعمال ولكن في الاتجاه العكسي؛ حيث ترد بعض الأنباء عن عدم التوافق في الكيمياء. ومن بين أبرز النماذج على ذلك الاشتباك الذي وقع بين"كاريلي فيورينا" المدير التنفيذي الكاريزمي لشركة "هيوليت باكارد" ومجلس إدارتها ؛ الأمر الذي أدي إلى فصله فورا في عام 2005.

وتفسر الكيمياء السبب في أن بعض تأثيرات الكاريزما تنتج تأثيرا كبيرا، فيما يكافح آخرون لترك انطباع أو تأثير جيد. وللأسف، لا يمكن للمرء أن يري الكيمياء تعمل لأنها تتضمن بعض الإشارات الخفيفة مثل أثارة الجهاز العصبي، وارتفاع ضغط الدم، والشعور بالضعف في الركب، وإثارة نفسية مصحوبة بشعور بالبهجة.

إلا أننا ما زلنا نستطيع أن ندرك الوقت الذي لا يحدث فيه التلاقي الكيميائي. فمثلا، نجد الناس يقولون: "لا توجد كيمياء بيننا" ، وهو يعني أنه لا يوجد شيء شعوري خاص. هل تذكر آخر مرة شعرتَ فيها بانجذاب لحظي لشخص ما- إحساس بالرؤية المشتركة، أو الارتباط، أو التناغم غير المتوقع، والذي جعل من أحد المعارف الجدد يتحول إلى زميل عمل أو صديق؟ أو هل تذكر يظهر تأثير الكيمياء والكاريزما في عالم التسلية والإمتاع آخر مرة "ضبطتَ فيها العدسة" بكل بساطة مع أحد الأشخاص؟ في تلك اللحظات، تعمل الكيمياء.

وبالمثل، من الممكن أن تتذكر أول مقابلة تود لو نسيتها؛ حيث أدى عدم القدرة على "ضبط العدسة" بصورة جيدة إلى تجربة غير سارة، مثل فريق عمل ضعيف أو سوء تنسيق في القيام بمشروع، أو آفاق وظيفية غير جيدة، أو علاقات غير لطيفة في العمل.

وبينما سيكون من الرائع أن نستطيع كلنا أن "نضبط العدسة" مع بعضنا البعض، يمكن لبعض العلاقات الجيدة أن تنشأ دون وجود كيمياء ملحوظة طالما كان الأشخاص يشعرون بأنهم مرتاحون لبعضهم البعض بصورة ملحوظة؛ فهم يبعثون برسائلهم لبعضهم البعض ويبدأون في التفاعل، ولا يهم في هذا التفاعل عدم وجود أي شيء خاص بينهما، فمثلا، في المتاجر، ربما لا تتبادل إلا كلمات معدودة مع عامل خزينة لا تعرفه؛ فوراء الأدب المصطنع، لا يتوقع أي منكما وجود كيمياء خاصة بينكما.

وبالمثل، فقد تدخل مكتب أحد الأشخاص الذين لا تتعامل معهم إلا على فترات، وبعد أن تعطيه بعض المعلومات، تغادر المكان دون أن يحدث بينكما إلا حوار قصير دون أية كيمياء- لا وجود لعلاقة ذات معني هنا.

ولكن في العمل، قد تكتسب الكيمياء أهمية لأنها تؤدي إلى تفاعلات بين أعضاء الفريق الواحد؛ وهي التفاعلات التي تتسم بأنها مُرضِيَة ومثمرة. وتساعد على عقد اجتماعات عميقة يسودها الانفتاح في التعامل والدفء الحقيقي. ويمكن أن تؤدى الكيمياء في العمل أيضا إلى ما هو أهم من ذلك؛ حيث ترتفع احتمالات تبادل الأفراد المعلومات الحيوية أو أن يعملوا على مساعدة بعضهم البعض.

وفي حياتنا الخاصة، ينجذب أغلبنا إلى أولئك الذين نستطيع التفاعل معهم بصورة جيدة؛ حيث يبدو أن كيمياء قد حدثت بالفعل عند الطرفيين

"
شارك المقالة:
107 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook