تتوفر العديد من الطرق التي تساعد في تأخير الدورة الشهرية، فيمكن أن تتناول المرأة أدويةتؤخر حدوث الدورة.
ولكن هناك بعض الأمور التي يجب الإنتباه لها قبل تأخير نزول الدورة لأنها قد تشكل خطورة على صحة المرأة وتؤدي لأضرار واثار سلبية نتيجة التدخل فيطبيعة الدورة الشهرية.
تلجأ النساء لتأجيل الدورة الشهرية لعدة أسباب، وهي:
تتعدد الطرق التي تساعد في تأخير الدورة الشهرية، وتشمل:
يمكن استخدام بعضأدوية منع الحملالتي تحتوي على مادة اثينيل استراديول لتأخير الدورة لمدة تصل إلى 17 يوم، ويتم البدء في أخذها قبل ثلاثة أيام من موعد الدورة الشهرية.
ويمكن الإستمرار في أخذها لمدة 20 يوم كحد أقصى، وتأتي الدورة الشهرية بعد التوقف عن تناولها بيومين إلى ثلاثة أيام.
يحتوي هذا الدواء على هرمون البروجسترون، ومن خلال الحفاظ على مستوى هذا الهرمون الطبيعي، فإنه يقوم بإيقافبطانة الرحمعن السقوط، وبالتالي يؤخر الدورة الشهرية.
هذا الدواء الذي يحتوي على مادة اثينيل استراديول يكون امناً في حالة إستخدامه لفترة قصيرة، ولا يجب أن يؤخذ بانتظام.
كما أنه يحذر تناوله للنساء اللاتي لديهن تاريخ شخصي أو عائلي من الجلطات الدموية، لذلك لابد من استشارة الطبيب قبل استخدامه.
هي الحبوب التي تحتوي على هرمون الإستروجين والبروجسترون، وتساعد في تأخير الدورة لمدة 7 أيام، وغالباً ما يتم أخذ عبوتين متتاليتين من هذا الدواء لتأخير الدورة.
فيؤدي أخذ هذا الدواء إلى الحفاظ على مستويات الإستروجين والبروجستيرون في الجسم، مما يمنع بطانة الرحم من السقوط.
وعند التوقف عن تناول هذا الدواء، فسوف تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها.
ولا تكون هذه الحبوب خطرة إلا في حالة تناولها لفترات طويلة، ولكنها قد تسبب الشعور بالانتفاخ أثناء تناولها، وكذلك حدوث نزيف مفاجئ، ولذلك لا ينصح بأخذها إلا باستشارة الطبيب.
هي الحبوب التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط، وتساعد فيتنظيم الدورة الشهرية، كما أنها تؤدي لعدم نزولها طوال فترة أخذ الدواء.
ويتم أخذ هذه الحبوب في اليوم الخامس عشر من بدء الدورة الشهرية، وبمجرد التوقف عنه، تأتي الدورة بعد ثلاثة إلى سبعة أيام بحد أقصى.
ولكن لا يفضل إستخدام حبوب منع الحمل المصغرة بغرض تأخير الدورة الشهرية لأكثر من أسبوعين حتى لا تسبب أضراراً على الصحة.
وبشكل عام، لا يجب اللجوء لتأخير الدورة الشهرية إلا في الحالات الضرورية، ويجب أن يكون هذا بمتابعة ووصف من الطبيب حتى لا تؤثر علىالصحة الجنسيةوالتناسلية لدى المرأة وتؤدي لاضطراب الهرمونات في الجسم.
"