إذا كنتِ تخططين لإجراء عملية الولادة القيصرية أو إذا كنتِ ترغبين في الاستعداد إذا كنت بحاجة إليها، فقد يكون لديكِ بعض الأسئلة حول عملية الاستشفاء. ما مقدار التعب الذي ستواجهينه؟ ما أوضاع الرضاعة الطبيعية التي ستناسبك بشكل أفضل؟ تعلمي كيفية العناية بنفسك وبطفلك أثناء الاستشفاء من عملية الولادة القيصرية.
خلال عملية التعافي من عملية الولادة القيصرية، من الشائع الإحساس بعدم الراحة والتعب. ولتعزيز عملية الالتئام:
تحققي من علامات العدوى في شق الولادة القيصرية. اتصلي بموفر الرعاية الصحية الخاص بكِ إذا كان الشق الخاص بكِ يتسم بالحمرة أو التورم أو يسرِّب إفرازًا.
يمكنكِ البدء في الرضاعة الطبيعية تقريبًا فور الولادة القيصرية. فيما يلي بعض أوضاع الرضاعة الطبيعية التي تُعد جيدة أثناء التعافي من الولادة القيصرية:
للحصول على الدعم أو معرفة المعلومات عن الرضاعة الطبيعية أثناء التعافي من عملية الولادة القيصرية، فتواصلي مع استشاري الرضاعة.
بينما تتعافين من الولادة القيصرية تذكري أيضًا أنكِ تتعافين من فترة الحمل. إِليكِ ما يُمكن توقعه:
توصي الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد بأن تكون خدمة رعاية ما بعد الولادة عملية مستمرة بدلاً من مجرد إجراء زيارة واحدة بعد الولادة. تواصلي مع موفر الرعاية الصحية في غضون الأسابيع الثلاثة الأولى بعد الولادة. في غضون 12 أسبوعًا بعد الولادة، احرص على مراجعة موفر الرعاية الصحية لتلقي تقييم شامل بعد الولادة. وخلال هذا الموعد، سيتحقق موفر الرعاية الصحية من حالتك المزاجية وحالتكِ النفسية، ويناقش معكِ موانع الحمل والولادة، ومراجعة المعلومات حول رعاية الرضيع وتغذيته، والتحدث عن عادات نومكِ والمشاكل التي تتعلق بالتعب وإجراء فحص بدني. وقد يشمل هذا الفحص إجراء فحص للبطن، والمهبل، وعنق الرحم والرحم للتأكد من تعافيكِ بشكل جيد. وفي بعض الحالات، قد تخضعين للفحص في وقت مبكر حتى يتمكن موفر الرعاية الصحية من إجراء فحص للشق الذي تم خلال عملية الولادة القيصرية. يمكنكِ استغلال هذه الزيارة لطرح أسئلة حول تحسّن حالة طفلكِ ورعايته.