يعد الحمص من الأطباق ذات الشعبية الكبيرة في أوساط العالم العربي، ومن المأكولات اللذيذة التي تجتمع عليها العائلات لتأكلها بنهم شديد. لكن هل من الامن تناوله أثناء فترة الحمل؟
يصنع طبق الحمص من حبوبالحمص، التي تعتبر مصدراً طبيعياً للفيتامينات والحديد والفوسفور .
عادةً ما يضاف له التوابل -مثل الثوم، وعصير الليمون، وزيت الزيتون والطحينة المصنوعة من معجون مصنوع من بذور السمسم- التي تجعل هذا الطبق غنيًا بالألياف والبروتين، وذو سعرات حرارية قليلة، الأمر الذي يجعله خيارًا صحيًا للنساء الحوامل.
لكن يجب الابتعاد عن تناول الحمص الجاهز المباع في المتاجر، فهو يحتوي على مواد حافظة ومركبات كيميائية مثل حامض الستريك، وسوربات البوتاسيوم لمنعه من التلف.
يمكنك تناول الحمص المعد منزليًا بطرق صحية، إذ يستغرق إعداده بضع دقائق فقط. لكن عليك الحذر من تخزينه بشكل مناسب.
من الجدير بالذكر، أنه لا يوجد حد موصى به لاستهلاك الحمص خلالالحمل، لكن يمكن أن يكون تناول 1-2 ملاعق كبيرة من الحمص يوميًا أمرًا مثاليًا لصحة الحامل وجنينها.
هناك فوائد عديدة تجعل من تناول الحمص خلال الحمل أمنًا، من ضمنها:
هناك بعض المخاطر لتناول الحمص خلال الحمل، التي تنتج عن الإصابة بالعدوى البكتيرية.
تحدث هذه العدوى فقط في حال تناول الحمص المصنع بالمواد الحافظة، أو الذي تم حفظه في الثلاجة لفترة طويلة جدًا.
قد تصاب الحوامل بالبكتيريا الضارة، التي تسمى بالحمى الملوثة بالليستيرية -Listeria monocytogenes.
يجب على الحامل التحقق من أعراض الليستيرية، التي تتمثل في الحمى أو الطفح الجلدي أو انتفاخ الوجه أو السعال أو حتى البرد.
والتأكد من استشارة الطبيب على الفور، في حالة ملاحظة أي من هذه الأعراض، فقد تتسبببكتيريا الليستريةفي الإجهاض أو الولادة المبكرة.
"