يُطلق مصطلحالتهاب الكبد الوبائيّعلى التهاب الكبد الناجم عن بعض أنواع العدوى الفيروسيّة (بالإنجليزية: Viral Hepatitis)، مثل التهاب الكبد الوبائيّ أ، ب ، سي، ويتميّز التهاب الكبد أ بتسبّبه بالتهاب الكبد الحادّ ولفترة زمنية محدّدة، وغالباً لا يكون مصحوباً بضرر طويل الأمد على الكبد، أمّا بالنسبة لالتهاب الكبد من النوع ب وسي فقد يؤدي إلى التهاب الكبد المزمن وأضرار مزمنة على الكبد، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة انتقال فيروس التهاب الكبد أ عبر الطعام والشراب الملوث، بينما لا ينتقل الفيروس المُسبّبلالتهاب الكبد سيأو ب إلّا عن طريق الدم أو أحد سوائل الجسم الأخرى، ويوجد عدد من الخيارات العلاجيّة المختلفة التي يمكن اللجوء إليها لعلاج التهاب الكبد الوبائيّ بحسب نوع الفيروس المُسبّب للمرض.
لا يصاحب الإصابة بالتهاب الكبد الوبائيّ ظهور أيّ أعراض واضحة على الطفل المصاب في العادة، وفي حال ظهور الأعراض فقد تكون ناتجة عن تطور المرض، أمّا في حال الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسيّأ الحادّ فقد تظهر على الطفل بعض الأعراض، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
لتشخيص إصابة الطفل بالتهاب الكبد الوبائيّ يستعلم الطبيب عن التاريخ الصحيّ للطفل، بالإضافة إلى إجراء الفحص السريريّ، وإجراء عدد من الاختبارات التشخيصيّة الأخرى، ومنها الآتي: