سُميّ حائط البراق بهذا الاسم نسبة إلى حادثة الإسراء والمعراج، حيث ذكرت العديد من المصادر الإسلاميّة في تفسير آية الإسرا(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ))،هو أن الرّسول محمّد صلّى الله عليه وسلّم ركب البراق في حادثة الإسراء والمعراج، وعندما وصل إلى باب المسجد الأقصى ربط دابة البراق بالقُرب من الحائط الغربي من الحرم القدسيّ الشّريف، وهي الحلقة التي كان يربط فيها الأنبياء من قبل، ثم دخل الرّسول المسجد، وصلّى بالأنبياء، وبعد ذلك عرج به إلى السماوات العُلا، وبالتالي فإن تسمية حائط البراق بهذا الاسم يؤيدها التاريخ والقانون الدّوليّ
يدّعي اليهود بأن حائط البراق هو من بقايا هيكل سليمان عليه السّلام، ويطلقون عليه اسم حائط المبكى، ولكن أظهرت العديد من الدراسات العلميّة الحديثة مدى كذب هذا الادّعاء وبطلانه، وأنّ لا حقيقة فيه، حيث حضرت لجنة دوليّة للتحقيق في أمر ثورة البراق عام 1930م، ويُذكر أنّ عمل ذلك الوفد كان علميّاً وتاريخيّاً، ثم نشرت اللجنة الدّوليّة تقريرها الذي ينصّ على أنّ حائط البراق هو ملك للعرب وللمسلمينوعلى الرّغم من ذلك فإن اليهود ينتحلون هذا الحائط بشكل علني ومكشوف، ويستولون على المكان دون أحقيتهم في ذلك