تواجه العديد من النساء في حياتهن مشاكل تسبب لهن عدم الراحة في المناطق الحساسة. ومن جهة تبدو المواجهة على المدى القصير سهلة ولكن من جهة اخرى لا يعرفن دائما كيفية العلاج الصحيح لبعض المشاكل على المدى البعيد. فالخجل الكبير بشأن هذا الموضوع يجعل من الصعب تلقي الإجابات حتى من طبيب الأمراض النسائية. بعد قراءة المقال، سيكون لديك أقل أسئلة وأكثر إجابات حول موضوع تنظيف المهبل ومشاكل عدم الراحة في المناطق الحساسة.
نعم. يوجد في الصابون تركيبة من المواد الغير مناسبة للمناطق الحساسة. درجة الحموضة والتهيج الذي يسببه الصابون العادي ليست مناسبة لدرجة حموضة بشرتك في المنطقة الحساسة. إذا لم يكن لديك صابون خاص أو بديل للغسول المعد لتنظيف المهبل الذي لا يؤذي الأنسجة الحساسة، فمن الأفضل غسل منطقة المهبل بالماء فقط.
نعم. يجب الحفاظ على درجة الحموضة (pH) المثلى للمهبل، لكي يتم استيعاب الحيوان المنوي أثناء التبويض. إذا كانت هناك مشاكل في الخصوبة، فيمكن درجة الحموضة في المهبل بواسطة الغسل بالصابون القاعدي، قبل ممارسة الجنس خلال فترة الإباضة.
البكتيريا الجيدة "الملبنة - Lactobacillus"، تنتج فيتامينات مختلفة التي لا يتلقاها الجسم بطريقة أخرى. على سبيل المثال - تنتج البكتيريا الجيدة فيتامين B وفيتامين K وهذين الفيتامينين يفرزا مواد مضادة للجراثيم بحيث تحارب البكتيريا الضارة المسببة للمرض وتمنعها من التكاثر. بالإضافة إلى ذلك فالبكتيريا الجيدة تنتج درجة حموضة التي تمنع تطور البكتيريا المسببة للمرض، وبالتالي تقي من الأمراض والالتهابات. البكتيريا التي "تعيش" في فتحات الجسم لا تسبب الضرر، ولا تسمح للبكتيريا الضارة المسببة للأمراض بالعيش في الفتحات أو الدخول الى أجسامنا (نقصد مثلاً الفم، الجلد والمهبل لدى المرأة). بمجرد حدوث اختلال في توازن النبيت(flora) الجرثومي في منطقة المهبل وتقل أعداد البكتيريا الجيدة فيها، يمكن للنبيت الطبيعي لمنطقة المهبل أن يتحول لنبيت للبكتيريا "الضارة" المسببة للأمراض. مما يؤدي الى حدوث التلوثات والشعور بعدم الراحة في المناطق الحساسة.
نعم. لتجنب والوقاية من التلوثات الفطرية أو حتى عند الاشتباه بها يوصى باتباع نظام غذائي قليل السكريات والغني بمنتجات الألبان. كمية السكر في الخلايا تتأثر بشكل كبير من نظامك الغذائي.
نعم. حيث قد تختفي البكتيريا الملبنة (Lactobacillus) بعد توقف الحيض، مما يؤدي الى زيادة نمو الجراثيم المكورة (أو العقدياتcoccus)"البكتيريا الضارة".
على ما يبدو فان التلوث يحدث بسبب ممارسة الجنس (من دون وسائل وقاية) التي تضر بتوازن البكتيريا في المهبل مما يؤدي الى فرط نمو للبكتيريا"الضارة". يمكن للبكتيريا أن تنتقل إلى المثانة البولية، وتحدث التلوث فيها. يمكنك شرب عصير التوت البري (Cranberry) لجعل البول لديك أكثر حموضة.
يوصى بالتوجه الى الطبيب للحصول على دواء مضادلداء المبيضاتوالمناسب للاستخدام خلال الحمل.
هذا صحيح، لأن الكلور الموجود في بركة السباحة يغير درجة الـ pH في المهبل مما يسبب لنمو الفطريات والملوثات الأخرى. بعد السباحة يوصى باستخدام الغسول الداخلي لإعادة درجة الـ pH الى توازنها الطبيعي.
يوصى باستخدامه في غضون 6 ساعات بعد ممارسة الجنس (من دون وقاية) وايضاً كعادة نظافة بشكل روتيني على الأقل مرتين في الشهر.
عنق الرحم يغلق بنسيج رطب الذي يشكل حاجزا قويا ضد البكتيريا للحفاظ على فتحة مجرى البول معقمة. هناك حاجة للكثير من الضغط لعبور هذا الحاجز وشطف المهبل بواسطة الدوش الخاص، لا يخلق مثل هذا الضغط حتى في أقصى ضغط. لا يوصى باستخدام منتج الدوش المهبلي (vaginal douche) الذي يحتوي على مواد فعالة مثل الكلوروهكسيدين (chlorhexidine) وبوفيدون يودي (Povidone iodine)التي تقتل جميع البكتيريا وأيضا البكتيريا الملبنة (البكتيريا الجيدة) المهمة (إلا في حال تم وصفه ومراقبته من قبل الطبيب).
لأنه في الجزء الثاني من الدورة الشهرية يكون هرمون البروجسترون (الهرمون الذي يفرز من المبيض في المرحلة الثانية من الدورة) هو الهرمون المهيمن في التوازن الهرموني. يحفز هرمون البروجسترون عملية تخزين السكر في الخلايا وهذا هو ما تحتاجه الفطريات، حيث يعتبر الغليكوجين (glycogen -أو السكر المخزن في الخلية) مصدر الطاقة لهذه الفطريات. للتحقق من وجود فطريات من نوع المبيضات، عليك إجراء فحص المستنبت في الجزء الثاني من الدورة الشهرية.