يحدث سرطان الثدي الالتهابي عندما تسد الخلايا السرطانية الأوعية اللمفاوية في الجلد الذي يغطي الثدي، مما يتسبب في أن يبدو الثدي في مظهر يتسم بالتورم والاحمرار.
ويعتبر سرطان الثدي الالتهابي سرطانًا متطورًا موضعيًا — وهذا يعني أنه قد انتشر من نقطة نشأته إلى الأنسجة القريبة وربما إلى العقد اللمفاوية القريبة.
قد تتضمن علامات وأعراض سرطان الثدي الالتهابي ما يلي:
سرطان الثدي الالتهابي لا يكوّن عادةً كتلاً كما يحدث مع أنواع سرطان الثدي الأخرى.
حدد موعدًا مع طبيبك إذا لاحظت أي علامات أو أعراض تستدعي قلقك.
ثمة حالات أخرى أكثر شيوعًا لها علامات وأعراض تشبه تلك الخاصة بسرطان الثدي الالتهابي. قد تتسبب إصابة الصدر أو عدواه (التهاب الثدي) في احمرار، وتورّم، وألم.
من السهل أن يحدث خلطٌ بين سرطان الثدي الالتهابي وعدوى الثدي، الأكثر شيوعًا إلى حد كبير. فمن المعقول والشائع أن يتم العلاج أولًا بالمضادات الحيوية مدة أسبوع أو أكثر. فإذا استجابت أعراضك للمضادات الحيوية، فلا حاجة لاختبارات إضافية. أما إذا لم يتحسن الاحمرار، فقد يأخذ طبيبك في الاعتبار أسباب أكثر خطورة وراء أعراضك، مثل سرطان الثدي الالتهابي.
إذا تم علاجك من عدوى الثدي ولكن استمرت العلامات والأعراض البادية عليك، فاتصلي بطبيبك. قد يوصي الطبيب بإجراء تصوير ثدي شعاعي أو اختبار غيره لتقييم العلامات والأعراض البادية عليك. وتعد الطريقة الوحيدة لتحديد ما إذا كانت أعراضك ترجع إلى إصابة بسرطان الثدي الالتهابي هي إجراء خزعة لإزالة عينة نسيج لفحصها.
"