يُذكر من خصائص سورة الملك، وما تميّزت به عن غيرها من السور الكريمة أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حافظ على قراءتها كلّ ليلةٍ قبل أن ينام، وفي ذلك دلالةٌ على عظيم فضلها، واتّباعاً لسنّة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فقد دأَب الصحابة كذلك على تلاوتها كلّ ليلةٍ اقتداءً به، وأخبر النبيّ -عليه السلام- عن فضل سورة الملك أنّها تشفع لصاحبها إذا داوم على تلاوتها، فقال: (إنَّ سورةً من القرآنِ ثلاثون آيةً، شَفَعَتْ لرجلٍ حتى غُفِرَ له، وهي: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)، وفي حديثٍ آخر أخبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ سورة الملك مُنجيةٌ من عذاب القبر لمن داوم عليها كذلك، وسورة الملك سورةٌ مكيٌّة تطرّقت إلى ذكر صفتين من صفات الكمال لله تعالى، هما: القدرة، والملك، وذلك في أوّل آيةٍ في السورة، وهي قول الله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير).
ورد لسورة الملك ثمانية أسماءٍ في كتب التفسير، وعلوم القرآن، يُذكر منها:
تضمّنت السورة الكريمة العديد من المواضيع، يُذكر منها ما يأتي:
موسوعة موضوع