قسّم العلماء عدد قراءات القرآن الكريم الصحيحة إلى سبع قراءات، واصطلحوا بعد ذلك على تقسيمها إلى عشر قراءات، وبالتالي أضافوا ثلاث قراءات إلى القراءات السبع، وهذه القراءات كلّها متواترة.
يبلغ عدد قرّاء القرآن الذين تواترت قراءاتهم عشر، وهم:
تعرّف القراءة على أنّها اختيار ينسب إلى إمام من أئمة القراءة، وذلك بأن يختار القارئ كيفية معينة لقراءة اللفظ القرآني على ما تلقاه مشافهة من الرسول صلى الله عليه وسلم بسندٍ متصل عنه، ومن أمثلة ذلك: قراءة نافع وقراءة ابن كثير، أما الرواية فهي ما يُنسب للرواي عن القارئ من أئمة القراءة، من كيفية قراءة القارئ للفظ القرآني، وللقارئ راويان، بحيث يختار كل رواي رواية عن إمامه فيعرف بها، ونمثّل على ذلك رواية ورش عن نافع، ورواية حفص عن عاصم، أما الطريق فهي ما ينسب لناقل عن راوي، وبلغة أخرى هي ما ينسب لمن أخذ عن ذات الراوي. كرواية ورش من طريق الأرزق.
موسوعة موضوع