ورد في الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم: (ذكر رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الكبائرَ، أو سُئلَ عن الكبائرِ؟ فقال:الشركُ باللهِ، وقتلُ النفسِ، وعقوقُ الوالديْن، فقال: ألا أنبئُكم بأكبرِ الكبائرِ؟ قال: قولُ الزورِ، أو قال: شهادةُ الزورِ.قال شعبةُ: وأكثرُ ظنِّي أنه قال: شهادةُ الزورِ).ومنها أيضاً: (جاء رجلٌ إلى نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ شهدتُ أن لا إله إلا اللهُ وأنك رسولُ اللهِ وصلَّيتُ الخمسَ وأدَّيتُ زكاةَ مالي وصمتُ رمضانَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من مات على هذا كان مع النَّبيِّين والصدِّيقينَ والشُّهداءِ يومَ القيامةِ هكذا ونصب إصبعَيه ما لم يَعَقَّ والدَيه).
العقوق لغةً هو القطع والشّق، ويأتي أيضاً بمعنى الاستحلاب، ولا تعارضَ بين المعنيين، أمّا عقوق الوالدين اصطلاحاً فقد ذكر العلماء له عدة تعاريف، وهو بالمُجمَل أن يخالفَ المرء والديه بأمورهما الخاصة الجائزة من غير معصية، وأن يؤذيَهما بأفعاله وأقواله أذى غير هيّن عرفاً،ومن هنا فإنّ عقوق الوالدين حرام شرعاً، والمرء إنّما هو مأمور ببرهما فيما ليس بمعصية، والإحسان إليهما وإن كانا كافرين.
نذكر منها:
نذكر منها:
موسوعة موضوع