تعرّف الصدقة لغة بأنها المال أو الطعام أو اللباس وغيره الذي يُعطى إلى الفقير ونحوه تقرّبا إلى الله تعالى، أما اصطلاحا فهي إخراج المال في سبيل الله -تعالى- تقربا إليه، والعطية التي يُبتغى بها الأجر والثواب من الله عز وجل، وللصدقة نوعين؛ فالأول هو الصدقات المالية؛ كالطعام، واللباس، وتسديد الفواتير عن المحتاجين، وبناء المساجد والمنشآت المفيدة للمجتمع، والثاني هو الصدقات المعنوية؛ كالتسبيح، والتهليل، والتكبير، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وهذا من فضل الله -تعالى- على عباده بأن جعلها متاحة للناس، فيستطيعها كل أحد منهم.
وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبيّن فضل الصدقة، وتحث عليها، وفيما يأتي ذكر بعضها:
إن في القرآن الكريم آيات كثيرة تحدّثت عن الصدقة وعظم أجر المنفقين في سبيل الله، ومن هذه الآيات:
إن فضائل الصدقة كثيرة، وكلها تعود بالخير والأجر العظيم على صاحبها، ومن هذه الفضائل:
موسوعة موضوع