أوصى بك اللهُ ما أوصت بك الصُحفُ
مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ
يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها
والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا
هـا جـئتُ بالشعرِ أدنيها لقافيتي
إن قلتُ في الأمِ شعراً قامَ معتذراً
هيالأممبدأ وحيٍ
رحيم
هي الروض والسهل
والرابية
هواء تخلل
في عمق كون ٍ
لينبت ألوانه الزاهية
وينسج لحن حياة النعيم
على سترة الروح
والعافية
كحضن السماء
ارتواء البوادي
هطولا
من اللهفة الحانية
دثارٌ دفيء
بليل ِ الصقيع
و عذب النسيمات
في القاسية
إذا كان للكون مثقال حب
لكان لها الكفة
الباقية