رائحة العرق، أو رائحة العرق الكريهة، أو رائحة الجسم (بالإنجليزية: Body odor) هي الرائحة التي تنبعث من الجسم عندما تُحوّل البكتيريا التي تعيش على الجلد العرق المتكون إلى أحماض، وإنّ التعرق هو العملية التي تتمثل بإفراز السوائل من الغدد العرقية (بالإنجليزية: Sweat glands) إلى سطح الجلد، وفي أغلب الأحيان فإنّ هذهالعمليةتهدف إلى المحافظة على درجة حرارة الجسم ضمن الحدود أو المدى المقبول، فمثلًا عند ممارسة التمارين الرياضية أو التواجد في بيئة حارّة فإنّ تشكل العرق ثمّ تبخّره من الجلد يساهم بتخفيض درجة حرارة الجسم، والجدير بالتوضيح أنّ العرق نفسه لا يُسبب رائحة، وإنّما تنبعث الرائحة من نشاط البكتيريا على العرق، ولا سيّماتحت الإبطين، وفي منطقة الأثداء، والأعضاء التناسلية، والقدمين، والسرّة، وخلف الأذنين، وباقي أجزاء الجلد بدرجة أقل، وعليه يمكن القول إنّ رائحة العرق ناجمة عن فضلات البكتيريا التي تنجم عن عمليات التحطيم، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ رائحة العرق لكل فرد تكون مميزة، بحيث تتحكم عوامل أخرى بها، مثل طبيعة الطعام الذي يتناوله، ونوعه فيما إن كان ذكرًا أم أنثى، وكذلك الصحة العامة، وطبيعة الأدوية التي يأخذها.ولأنّ رائحة العرق مزعجة، فيجدر العلم أنّ أفضل طريقة للتخلص من رائحة العرق هي الوقاية منها.
توجد مجموعة من النصائح التي يمكن باتباعهاالسيطرة على التعرقوالحدّ من رائحة العرق، ومن هذه النصائح ما يأتي:
توجد مجموعة من النصائح التي تساعد على الحدّ من رائحة عرق القدمين وتجنب المعاناة منها، ومن هذه النصائح الآتي:
في حال فشل الخيارات المذكورة أعلاه في السيطرة على رائحة التعرق يُنصح باستخدام مزيلات رائحة العرق أو مضادات التعرق التي تُباع دون وصفة طبية (بالإنجليزية: Over the counter)، ولفهمالفرقبينهما يمكن القول إنّ مضادات التعرق تحتوي على مركبات الألمونيوم التي تُغلق ثغور العرق، وبالتالي تقلل كمية العرق التي تصل إلى الجلد، وأمّا بالنسبة لمزيلات العرق فلها القدرة على التخلص من رائحة العرق وليس العرق ذاته، ومثل هذه المنتجات تكون في العادة مصنعة من الكحول وتجعل الجلد حمضيًا، وبالتالي تقلل من جاذبية البكتيريا له، هذا بالإضافة إلى احتواء هذه المزيلات في العادة على روائح عطرية تُغطي على رائحة العرق، وفي حال فشل الخيارات التي تباع دون وصفة طبية في السيطرة على المشكلة؛ يمكن اللجوء للطبيب لوصف مضاد للتعرق مناسب، إذ إنّ بعضها يُسبب تفاعلًا تحسسيًا لدى البعض، يتمثل باحمرار الجلد والشعوربحكةفي موضع تطبيقه بالإضافة إلى حدوث الانتفاخ.
ومن الأمثلة على الخيارات العلاجية لمشكلة التعرق والتي تُوصف من قبل الطبيب ما يأتي:
تجدر الإشارة أنّ بعض الحالات الطبية قد تؤثّر في مقدار تعرّق الشخص، أو تؤدي إلى تغيير طريقة التعرق، أو رائحة العرق الناتج، لذلك يوصى بمراجعة الطبيب في الحالات التالية:
"