يقضي الإنسان حوالي ثلث حياته في النّوم، ويعتقد الكثيرون أنّ جسمالإنسانيكون خاملاً أثناء النّوم، ولا يؤدّي النّشاطات الحيويّة، وقد أثبتت الدّراسات أنّ بعض نشاطات الجسم تكون في أوجها خلال النّوم وتختفي مع الاستيقاظ، فعندما يكون الإنسان مستيقظاً يكون لدى المخّ نشاط كهربائيّ وعندما ينام الإنسان يتغيّر النّشاط الكهربائيّ للدّماغ خلال مراحله المختلفة، ففي البداية يكون النّوم خفيفاً، ثمّ يبدأ النّوم العميق المهمّ لكي يستعيد الجسم نشاطه وحيويّته، ثمّ تأتي مرحلة الأحلام وهي ضروريّة لكي يستعيد الذّهن نشاطه، وإذا نقصت أيّ مرحلة من مراحل النّوم فإنّ الإنسان يشعر بالتّعب والإجهاد، ودورةالنّومهي المرور بجميع مراحل النّوم الثّلاث.
تختلف ساعات النّوم التي يحتاجها الإنسان من شخص لآخر، ومعظم الأشخاص يحتاجون إلى معدّل ثماني ساعات يوميّاً، وإذا زادت ساعات النّوم فإنّ إنتاجيّة الإنسان وقدرته علىالإبداعتزداد، وأثبتت الدّراسات أنّ النّوم في الّليل يساعد على تخفيف الوزن، وعدم النّوم لساعات كافية يسبّب خللاً في الهرمونات التي تنظّم الشّهيّة لتناول الطّعام ممّا يسبّب زيادة الوزن، كما أنّ قلّة النّوم تزيد الشّعور بالجوع، وتقلّل عمليّاتالأيضومعدّل إنتاج الطّاقة في الجسم ممّا يجعل التّحكّم في الوزن من الأمور الصّعبة.
ينصح باتباع النصائح التالية للحصول على نوم هادئ وصحي: