يهدف اختبار الحمل إلى مساعدة السيِّدات على معرفة ما إذا كُنَّ حوامل حقّاً أم لا، إذ يعتمد الاختبار على كشف وجود هرمون الحمل الذي يرتبط إفرازه بانغراس البويضة المُخصَّبة داخل الرحم، وتكوُّن المشيمة هي المسؤولة عن إفراز هذا الهرمون، حيث يُعرَفالهرمونباسم هرمون الغُدَد التناسُليّة المشيمائيّة البشريّة (بالإنجليزيّة: Human Chorionic Gonadotropin Hormone)، ويُمكن إجراء فحص الحمل عن طريق البول بعد حدوث غياب الدورة الشهريّة، ويُمكن إجراء الاختبار في المنزل، أو في عيادة الطبيب.
يُمكن الحصول علىاختبار الحمل المنزليّمن الصيدليّات دون الحاجة إلى وصفة طبِّية، وتتميَّز اختبارات الحمل المنزليّة بكونها سريعة، وسهلة الاستخدام، ودقيقة للغاية إذا تمَّت بالشكل الصحيح حسب تعليمات الاستخدام، وتعتمد اختبارات الحمل جميعها مبدأ العمل ذاته، حيث يتمّ الحصول على عيِّنة البول، ثمّ وضعها في مكان مُخصَّص في جهاز الفحص، ويكون ذلك بإحدى الطُّرُق الآتية:
ويجب الانتظار في جميع الحالات حتى انقضاء مُدَّة الفحص المشار إليها في التعليمات المرفقة مع الفحص لمعرفة النتيجة، حيث تتعدَّد طُرُق إظهار النتائج حسب نوع جهاز الفحص المُستخدَم، فقد تكون النتيجة على هيئة خطٍّ، أو رمز، أو لون، أو ظهور كلمة حامل، أو غير حامل كما في الأجهزة الرقميّة.
يُمكن إجراء اختبار البول للكشف عن وجود هرمون الغُدَد التناسُليّة المشيمائيّة البشريّة في البول في عيادة الطبيب، حيث يتطلَّب الاختبار جمع عيِّنة من البول للكشف عن وجودهرمون الحملضمن استراتيجيّة مشابهة لاختبار الحمل المنزليّ، ومن الجدير بالذكر أنَّه في حال كانت النتيجة سالبة في كلا الاختبارين يُعاد إجراء الفحص بعد أسبوع تقريباً للتأكُّد من وجود الحمل، وفي الأحوال جميعها يتوجب مراجعة الطبيب لإجراء المزيد من الفحوصات للتأكُّد من الحمل وسلامته