ذكر القرآن الكريم والسنة النبويّة المُطهّرة أركان الإيمان وشروطه، وكيف يُصبح المرء مؤمناً، وكيف يعرف إن كان مؤمناً حقاً، أو أن إيمانه قائمٌ على الوهم فقط، ومن النصوص العديدة التي بيَّنت المقصود بالإيمان وكيفيّته وأركانه، قول الله عزّ وجلّ: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ)وقوله سبحانه: (لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ
هناك العديد من العلامات التي تمكّن المرأة المسلمة من معرفة أنها مؤمنةٌ حقَّ الإيمان بالله سبحانه وتعالى، وأنّ إيمانها كاملٌ حقيقةً وغير منقوصٍ في جزءٍ من ضرورياته، ومن تلك الأمور ما يلي