تعني الدّعوة أن يدعو المُسلم غير المُسلم أو كُلّ شخص ضلّ عن الطّريق الصّحيح؛ للرّجوع إلى الله والقُرب منه، للفوز بسعادتي الدُّنيا والآخرة، وعلى المُسلم الدّاعي إلى الله أن يكون على قدر عالٍ من العِلم، والقدرة والكفاءة، والمسؤوليّة، إذ يجب أن يُدرك أنّ الدّعوة أمرٌ عظيم لا يتحقّق المُرادُ منها إلّا بوجود نيّة صادقة للدّعوة إلى الله، حتّى تصل إلى قلب الإنسان، وحتّى لا تتسبّب لهُ بالمزيد من الضّلال والبُعد عن الله.
تقدّم الكثير من المُنظّمات الإسلاميّة دروساً ودوراتٍ تدريبيّة، وتكون غالباً مجّانيّة، والّتي تُقدّم فُرصاً تدريبيّة للرّاغبين في الدّعوة إلى الله بواسطة الإنترنت، أو باستخدام التّطبيقات المُتاحة على الأجهزة الذّكيّة، كما يُمكن ارتياد مؤتمرات من تنظيم جهاتٍ إسلاميّةٍ؛ للحصول على المعرفة المطلوبة فيما يتعلّق بالدّعوة إلى الله.
إذا كُنت لا تستطيع حضور دورة أو دروساً تدريبيّة حتّى تتعلّم كيف تُصبح داعية، فبإمكانك الاستعانة بمصادر إسلاميّة تحتوي على الأسئلة الّتي تُطرح من قبل المُسلم وغير المُسلم بشكل مُتكرّر، وتعلّم كيف تُجيب عن هذهِ الأسئلة الّتي قد تكون في غاية التّعقيد، ومع ذلك قدّم الإسلام في القرآن الكريم والحديث النبوي أجوبةً عنها، أو يُمكنك الاستعانة بالمكتبة الموجودة في منطقتك، وقراءة الكُتب الإسلاميّة الّتي تتخصّص في الدّعوة وعلومها، ومن الأسئلة الّتي قد يتعرّض لها الدّاعية: من هو الله؟ ومن هو الرّسول محمّد؟ ولماذا يعتقد المُسلمون أنّه آخر نبيّ على الأرض؟ وغيرها من الأسئلة.