قال الله تعالى: ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى ) سورة يوسف: 109 .
فقد إقتضت حكمة الله تعالى أن يكون جميع الرسل والأنبياء من الرجال وذلك لحكم كثيرة منها :
1- لأن الرجال أقدر على تحمل مشاق الدعوة إلى الله , وأصبر على تحمل الأذى فيها .
2- ولأن النساء مأمورات بعدم البروز ، وبالقرار في البيوت، والبعد عن الاختلاط بالرجال ، 3- أن مهمة النبوة وتبليغ الرسالة تتطلب مخالطة الناس ودعوتهم ومناظرتهم وإقامة الحجة والدليل عليهم ، وربما يتطلب جهادهم بالسيف ، وكل هذه الصفات أقدرعلى تحملها الرجال طبعاً .
4- ولأن الرجال قوّامون على النساء ، وهذا لا يمنع أن يكون هناك بعضاً بل كثير من النساء أفضل بكثير من بعض الرجال .
5- ولأن من طبيعة المرأة أن تلد وترضع وتربي وهذا يتطلب منها الإنشغال بحمل ولدها وإنجابه ورضاعته وتربيته ، مما يجعلها غير قادرة على تحمل أعباء الدعوة خارج البيت .
6- ومن الحكمة عدم بعث رسل وأنبياء من النساء هو تكريماً للمرأة ، حتى لا تتعرض للآذى والسخرية والمشقة والعذاب الذي تعرض له الرجال ( الأنبياء )
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.