يضم التقويم القمري الأشهر الهجرية التي وضعها العرب وعرفوها، واعتادوا عليها، حيث تبدأ السنة الهجرية بشهر محرّم، صفر، ربيع الأول، ربيع الثاني، جمادى الأولى، جمادى الأخرة، رجب، شعبان، رمضان، شوال، ذو القعدة، و ذو الحجّة، ويحسم تعداد أيام الأشهر القمرية في التقويم الهجري دورة القمر حول الأرض، قال الله عزّ وجلّ: (هُوَ الَّذي جَعَلَ الشَّمسَ ضِياءً وَالقَمَرَ نورًا وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعلَموا عَدَدَ السِّنينَ وَالحِسابَ) ويبلغ عدد أيام الأشهر القمرية من تسعةٍ وعشرين يوماً إلى ثلاثين يوماً، ولا يزيد على ذلك، والفرق بين عدد السنة القمرية والسنة الميلادية بزيادة أحد عشر يوماً في السنة الميلادية، ولذلك فإنّ فرصة التقاء السنة الهجرية مع السنة الميلادية منعدمةً في أي يوم من أيامهما، وذلك بسبب الفارق الزمني بينهما، ولكنّ التساؤل القائم عن سبب نسبة السنة القمرية للهجرة النبوية، وما دلالة ذلك؟
جاء عن ابن كثير في تفسيره نقلاً عن الإمام السّخاوي أنّ تسمية الشهور القمرية بأسمائها يرجع إلى عدّة أسباب، وفيما يأتي بيان ذلك:
في ظلّ غياب تأريخ كثير من المسلمين على كافّة المستويات للتاريخ الهجري؛ فإنّه يتوجّب الاحساس بواجب الجميع نحو إعادة إحياء العمل بالتاريخ الهجري، واعتماده في كافّة المجالات، ومن وسائل تحقيق ذلك: