تُعتبرالمبايضأحد أجزاء الجهاز التناسليّ الأنثويّ وتقع في المنطقة ما بين الوركين تحديداً في الجزء السّفليّ من البطن، وتعمل المبايض على إنتاج هرمونيّ الإستروجين والبروجسترون إضافة إلى إنتاج بويضة شهريّاً بحيث يكون مصير هذه البويضة إمّاالإخصابوإمّا النُّزول على هيئة دم كجزء من الدّورة الشّهرية، وتتأثر قدرة المبايض على القيام بوظيفتها مع التّقدم في العمر والاقتراب من سنّ اليأس.
يعتقد الأطباء أنّ لارتفاع هرمون الأندروجين (بالإنجليزية: Androgen) -وهو الاسم العام لمجموعة الهرمونات الذكوريّة- في جسم المرأة دور في الإصابة بمتلازمةتكيّس المبايض(بالإنجليزية: Polycystic Ovary Syndrome)، حيثُ إنّه يؤثر في قُدرة المبايض على القيام بوظيفتها بالشّكل المطلوب، كما قد يصاحب الإصابة بهذه الحالة حدوث الشعرانيّة وظهورحب الشباب، وفي الحقيقة فإنّ السبب الدّقيق لحدوث تكيُّس المبايض غير معروف، إلّا أنّ هناك العديد من العوامل التي قد تُساهم في زيادة هرمون الأندروجين وحدوث مشكلة تكيّس المبايض، نذكر منها ما يلي:
تُجرى مجموعة من الفحوصات للتأكد من إصابة المرأة بتكيّس المبايض؛ بما في ذلك الفحص الجسديّ، وفحص الحوض، والفحص باستخدام الموجات فوق الصوتيّة، وفحص الدّم، وبعد تشخيص إصابة المرأة بتكيّس المبايض توضع الخطّة العلاجيّة المُناسبة لحالة المريضة، ويتضمن العلاج ما يلي:
إنّ الإصابة بتكيُّس المبايض تجعل المرأة أكثر عُرضة لحدوث مضاعفات عدّة، ومنها ما يلي:
"