العديد من الأطفال يتعرّضون للإصابة بالبلغم وهو بحدّ ذاته ليس مرضاً، وإنّما عرضاً مزعجاً من أعراضالتهابات الحلقوالرئة، ولا يمكن للطفل التخلّص منه بالشكل الطبيعيّ كما يتخلّص منه البالغين، حيث يقوم الأطفال ببلعه مما يجعله أكثر ألماً وإزعاجاً عند الأطفال ويسبّب لهم الكثير من الألم، ولا يختلف من حيث الأسباب بين الصغير والكبير، ويكون الاختلاف بمدى قوّته وحدّته حسب مناعة الطفل وقوّة جسده، وفي هذا المقال توضيح لأسبابالبلغمبالكامل مع كيفية العلاج.
البلغم هو عِبارة عن القشع والمعروف بالمادّة اللّزجة الصفراء التي تخرج منالجهاز التنفسيّوالقصبات، والرئتين، والبلعوم، وهو من المواد الطبيعية التي تتكون من المادة المخاطية، لكن يَزيد إنتاجها بشكل كبير نتيجةً للإصابة بالرشح والزكام ونزلة البرد. البلغم من الأجسام المضادة التي وظيفتها حماية الجسم من الغبار والبكتيريا والفيروسات التي تدخل عن طريق التنفس، والعمل على تهدئة الأهداب المكونّةللجهاز التنفسيّ، ويتمّ إخراجها بشكل طبيعيّ خارج الجسم.
يصنّف البلغم حسب لونه ومسببه؛ حيث إنّ كل لون يُعطي مؤشّراً عن المسبّب له:
تعد أسباب البلغم لدى الأطفال كثيرة ومتعددة منها:
في معظم الأحيان لا يحتاج الطفل الرضيع للمساعدة فيإخراج البلغم، فهو يبلع نسبةً كبيرة منه وذلك لعدم قدرته على البصق أو النف، ولكن هناك بعض من الأمور التي يمكن أن تخفّف من بلع الطفل للبلغم، حيث إنّه يمكن أن يُعاني بعض الرضع من المغص الشديد نتيجةً لوجود البلغم في الأمعاء.
"