تُعَدُّ الحكَّة الخفيفة من الأمور الشائعة خلال فترة الحمل، ويعود ذلك إلى زيادة تدفُّق الدم إلى الجلد، واستمرار تمدُّد جلد البطن مع تقدُّم الحمل، ونُموِّ الطفل،كما أنَّ التغيُّر في مستويات الهرمونات أثناء الحمل يُسبِّب الحكَّة، وتُؤثِّر في حوالي ربع النساء الحوامل تقريباً، وقد تحدث الحكَّة بسبب ظهور بقع منالإكزيمالأوَّل مرَّة في الحمل، خاصّةً في منطقة الوجه، والعُنق، والصَّدر، وفي ثنايا الجلد.
تحدث الحكَّة الشديدة خلال فترة الحمل بسبب الإصابة بحالة مرضيّة تُسمَّىبالركود الصفراويّ(بالإنجليزيّة: Cholestasis)، ويعود ذلك إلى حدوث مشكلة في التخلُّص من أملاح الصفراء من الكبد، ممّا يُسبِّب الشعور بالحكَّة، ويُعتَقد أنَّ هرمونات الحمل خاصّةً هرمون الإستروجين قد تُؤثِّر في عمل المرارة، والكبد، مُسبِّبةً إعاقة خروج الصفراء، وغالباً ما تحدث الإصابة في الثلث الثاني، أو خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، وتحدث هذه الحكَّة في الجسم كلِّه، وخاصّةً في اليدَين، والقدمَين، وتزداد سوءاً أثناء اللَّيل.
يُنصَح باتِّباع الخطوات الآتية للتخفيف منحكَّة الحملالخفيفة:
قد لا تتطلَّب الحاجة إلى العلاج في حال حدوث الركود الصفراويّ الخفيف في الفترة الأخيرة منالحمل، ولكن قد يلجأ الطبيب إلى استخدام بعض العلاجات الدوائيّة لعلاج الحكَّة، ومنها ما يأتي: