تُعَدُّ إصابة الحامل بالصُّداع من الأمور المزعجة، والشائعة التي تُرافق المرأة خلال فترة الحمل، وقد يكون على شكل ألم في الرقبة يُشابه الألم الحاصل في الرأس، ولحسن الحظِّ أنَّه لا يُشكِّل خطورة على الحامل، أو الطفل، وتجدر الإشارة إلى تعدُّدالأسبابالتي تُؤدِّي إلى الإصابة بالصُّداع أثناء الحمل، ومنها ما يأتي:
هناك العديد من الطُّرُق التي يُمكن اتِّباعها لتخفيف صُداع الحامل، أوعلاجه، ومنها ما يأتي:
يُعَدُّصُداع الحملمن الأمور الأساسيّة التي تُصيب الغالبيّة العظمى من الحوامل، لذلك لا يُوجَد داعٍ للخوف، أو القلق في الغالب، ولكن في حال استمرار الصُّداع لأكثر من أربع ساعات، أو ظهور أعراض أخرى، مثل: ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو زيادة الوزن بشكل مفاجئ، أو حدوث اضطرابات في الرؤية، أو انتفاخ الوجه، أو اليدَين، فتجب مراجعة الطبيب بشكل فوريّ، وتجدر الإشارة إلى وجود نوع آخر من الصُّداع الذي يُصنَّف كعرض ثانويّ لحدوث أمر ما في الجسم، مثل كونه عرضاً لتسمُّم الحمل، أو ارتفاع ضغط الدم، وحينها يجب على الحامل التأكُّد من التخلُّص من العرض والمشكلة بأقرب وقت ممكن.
"