تنجم معظمرائحةالجسم عن البكتيريا التي تقوم بتكسير العرق، وترتبط بشكلٍ كبير بالغدد العرقيّة المُفترزة، إذ إنّ الغدد العرقيّة المُفترزة مسؤولة بشكلٍ رئيسيّ عن رائحة الجسم؛ وذلك لأن العرق الذي تُنتجه يحتوي على نسب عالية من البروتين، الذي تكسره البكتيريا بكل سهولة، ويُشار إلى أنّ هذه الغدد منتشرة في الثديين، وفي المنطقة الخاصة، والإبطين، والأذن، والجفون، وتقع غالبية الغدد المُفترزة في الجلد في الفخذ، والإبطين، وحول الحلمات، ويوجد في الجسم نوعين رئيسيين من الغدد العرقيّة، وهما: الغدد العرقيّة المُفرزة، والغدد العرقيّة المُفترزة، فعندما ترتفع درجة حرارة الجسم تقوم الغدد العرقيّة المفرزة بإفراز سائل على سطح البشرة، يتكون من الماء والملح، بينما تنتج الغدد المُفترزة سائلاً حليبياً، خاصةً تحت الضغط العاطفيّ، ويُشار إلى أنّ هذا السائل عديم الرائحة حتى يندمج مع البكتيريا الموجودة على الجلد.
ترتبط بعض حالاتالتعرقبحالات صحيّة وأمراض معينة؛ كالتعرق المفرط (بالإنجليزيّة: Excessive sweating)، فهي حالة يُمكن أن تتسبب في التعرق بشكلٍ كبير، ويُمكن أن تحدث هذه المشكلة في ظروف صحيّة أخرى، مثل: حالات انقطاع الطمث (بالإنجليزيّة: menopause)، هذا كما يُمكن أن يتعرّق بعض الناس أكثر من غيرهم بشكلٍ طبيعيّ.
هُناك أسباب أخرى لرائحةالعرقالكريهة، ومنها:
هُناك العديد من النصائح التي تساعد على تقليل رائحة العرق، ومنها:
"