يمكن تعريفعسر الطمث(بالإنجليزية: Dysmenorrhea) أو ما يُعرف بتشنجات الطمث على أنّه ذلك الألم الشديد الذي يتركّز في منطقة أسفل البطن أو أسفل الظهر، والذي يرافق الأنثى في فترة الدورة الشهريّة أو الفترة التي تسبقها، ويُعزى ذلك إلى حدوث انقباضات شديدة لعضلات الرحم أثناء فترة الدورة الشهريّة، حيث تسبّب هذه الانقباضات الضغط على الأوعية الدمويّة القريبة، مما يؤدي إلى إعاقة تدفّق الدم إلى الرحم، وعليه يقل الأكسجين الواصل إلى الرحم، فتشعر المريضة حينها بالألم، وقد يكون هذا الألم على شكل ضغط في منطقة البطن، أو وجود آلام في المنطقة الداخليّة من الفخذ والورك، وفي الحالات الشديدة من الإصابة بعسر الطمث قد تعاني الأنثى من التقيؤوالإسهال، وفي الحقيقة تبدأ هذه الآلام بالظهور عادةً بعد مضي سنة أو سنتين من نزول دم أول حيض للفتاة، وقد تختفي هذه المشكلة عند إنجاب طفلها الأوّل.
تحفز البروستاغلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandins) عمليّة انقباض عضلات الرحم للتخلّص من بطانتها، وإنّ ارتفاع مستويات هذه المادّة بشكلٍ كبير يرتبط بالحالات الشديدة من عسر الطّمث،وفي الحقيقة يمكن تصنيف عسر الطمث اعتماداً على السبب الذي أدّى لحدوث هذه الآلام إلى عسر الطمث الأولي، والذي يحدث أثناء المرور بفترة الدورة الشهريّة كما تم ذكر ذلك سابقاً، وعسر الطمث الثانوي؛ وهو الألم الذي يحدث بسبب الإصابة بمشاكل في الأعضاء التناسليّة،ومن المشاكل التي قد تتسبّب في المعاناة من عسر الطمث الثانوي، نذكر ما يأتي:
من الأدوية المستخدمة في تخفيف أعراض عسر الطمث نذكر ما يأتي:
قد يساعد إجراء العمليات الجراحيّة على التخفيف من أعراض عسر الطمث الناجم عن الانتباذ البطاني الرحمي، أو الورم اللّيفي في الرحم، فعلى سبيل المثال؛ من الممكن أن يساعد استئصال الرحم على التخفيف من أعراض عسر الطمث، وذلك بعد فشل الطرق الأخرى المستخدمة في علاج عسر الطمث، وفي حال لم تكن المرأة ترغب في إنجاب الأطفال.
ومن الطرق المنزليّة التي يمكن استخدامها بهدف التخفيف منآلام الطمث، نذكر ما يأتي:
"