يعتبر انخفاض ضغط الدم من الأعراض الطبيعيّة التي تمرّ بها المرأة الحامل، وبشكل خاص خلال الثلث الأول من الحمل والثلث الثالث من الحمل أي الشهور السابع، والثامن، والتاسع، يكون ضغط الدم في الأحوال العادية حوالي 120/80 ملم زئبق، وخلال فترة الحمل قد ينخفض إلى 90/60 ملم زئبق.
تفرز المشيمة خلال فترة الحمل هرمون البروجيسترون الذي يؤدّى ارتخاء العضلات الداخليّة الملساء حتى يرتخي الرحم، ويصبح قابلاً للانتفاخ أثناء الحمل، وتعتبر عضلات الأوعية الدمويّة من العضلات الداخلية الملساء التي ترتخي، ممّا يؤدّى إلى نزول الدم في الأطراف وانخفاض ضغط الدم، والشعور بالدوار وبشكل خاص عند النهوض المفاجئ أو بعد الوقوف الطويل، كما يوجد أسباب أخرى لانخفاض ضغط الدم أبرزها:
يؤدّي هبوط الضغط بشكل حاد إلى حدوث تلف في الدماغ، والشرايين، والقلب، كما يؤدّي إلى إصابة الجنين باختناق بسبب عدم وصول كميات كافية من الدم المحمّل بالأكسجين إليه، لذلك ينصح بمراجعة الطبيب بشكل منتظم وإجراء الفحوصات الدوريّة مثل قياس ضغط الدم.