يُصنّفمرض الجذام(بالإنجليزية: Leprosy) والمعروف أيضاً باسم مرض هانسن (بالإنجليزية: Hansen's Disease) على أنّه أحد الأمراض المُعدية التي تُصيب الإنسان نتيجة التعرّض لأحد أنواع البكتيريا المعروفة بالمتفطّرة الجذاميّة (بالإنجليزية: Mycobacterium leprae)، ويتميز هذا النوع منالبكتيرياببطء نموه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجذام يؤثر بشكل أساسيّ في الجلد، والأعصاب المُحيطيّة (بالإنجليزية: Peripheral nerves)، والأغشية المخاطيّة المبطّنةللجهاز التنفسيّالعُلويّ والعينين، ومن المعروف أنّ مرض الجذام يصيب الأشخاص من جميع الفئات العمريّة، وفي الحقيقة اعتُبر المرض في السابق كأحد الأمراض شديدة العدوى والمدمّرة، ولكنّه يصنف الآن كأحد الأمراض قليلة الانتشار والقابلة للعلاج بشكل فعّال، وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال عدم علاج مرض الجذام، فإنّ ذلك يتسبب بتطوّر المرض وحدوث مضاعفات صحيّة خطيرة.
يمكن تصنيف مرض الجذام بثلاث طرق مختلفة بناءً على استجابةالجهاز المناعيّللمرض، أو عدد مناطق الجلد المُتأثرة، أو شدّة الأعراض المصاحبة للمرض، وفيما يأتي بيان ذلك:
ينتقل مرض الجذام من خلال وصول الرذاذ الناتج عن عطاس أوسعالالمريض والذي يحتوي على البكتيريا المسبّبة للمرض، وبسبب بطء نمو وانقسام البكتيريا المسببة للمرض تكون فترة حضانة الجذام (بالإنجليزية: Incubation period) طويلة وقد تصل إلى خمس سنوات، وهي الفترة التي تفصل بين انتقال المرض وأول ظهور للأعراض، وقد يتأخر ظهور الأعراض في بعض الحالات إلى عشرين سنة.
يعتمد علاج مرض الجذام على نوع المرض وشدّة الحالة، ومن الأدوية المستخدمة في العلاج ما يلي:
إنّ التأخر في تشخيص وعلاج مرض الجذام قد يؤدي إلى حدوث عدد من المضاعفات الصحيّة الخطيرة، ومنها ما يلي: