يُصاب الإنسان بحساسية الجلد من خلال دخول مواد غريبة إلى الجسم من خلال الفم، أو عن طريق استنشاقها أو ملامستها إضافةً إلى إمكانية دخولها للجسم عن طريق الحقن، وكثيراً ما نلاحظ تحسس البعض لمواد معينة بينما لا يتحسّس منها أشخاص آخرون، فما السبب في ذلك وما هي أماكن الجسم التي يتحسس فيها الجلد بشكل أكبر؟ هناك مجموعة من القواعد التي وضعه الأطباء المتخصّصون في الخلايا الجلدية، والتي توضح الاستفهامات السابقة، وتضمّ التالية:
عندما يتعرّض الجسم لمادّة مثيرة، يقوم الجهاز المناعي في الجسم بمحاولة التصدي ليحارب هذه المادة ويقضي عليها؛ فنتيجةً لذلك تفرز من الجسم وتحديداً الخلايا الجلدية مواد أو أجسام مضادّة يطلق عليها اسم إمينوجلوبلين، والتي بدورها تقوم بإرسال أوامر للخلايا الحسية لتفرز مادّة تسمّى الهيستامين خلال الدم؛ لتدافع عن الجسم وتحميه من هذه المواد وعندها تظهر أعراض الحساسية على الجسم.
تصيب الحساسية جميع مناطق الجسم، لكن هناك مناطق جلدية معيّنة تكون أكثر حساسية عند تعرّضها لأحد المواد المثيرة للحساسية، ومن أبرز هذه المناطق:
تحديد الأسباب التي أدت لهذه الحساسية، ثمّ يتمّ البحث عن الطرق المستخدمة لعلاجها، وتكون عادةً عبارة عن كريمات تحتوي على مادة الهيدروكورتيزون، والمرطبات الجلدية إضافةً إلى مثبطات مناعية، علماً بان العديد من علاجات مشاكل الجلد تؤدي إلى مضاعفات تتمثل في الخمول والكسل وتحديداً التي تحتوي على مادة الهستامين.
"