وضع التعليمات هو أحد أساليب توجيهالأطفال، وتعليمهم. والتي تتعلق بشرح ما يجب على الطفل القيام به، أو بطريقة قيامه بعمل ما، إلا أن هناك مجموعة من التدابير الواجب اتباعها عند توجيه التعليمات للطفل؛ لضمان تلقّيها بفعالية؛ كوجوب النظر إليه بشكل مباشر أثناء الحديث معه، ومنحه كامل التركيز، مع ضرورة النأي به أثناء ذلك عن أي مشتتات كالتلفاز، وغيره، كما يتطلب ذلك استخدام لغة سلسة الفهم لمن هم في عمره، وتوجيه هذه التعليمات باستخدام جمل قصيرة، وبسيطة، والحرص على هدوء الصوت ووضوحه حينها. ومع تكرار التعليمات بالطريقة السابقة سيتسنى للطفل أن يتذكّرها بنفسه دون الحاجة لإعادة سردها عليه، كما يمكن استخدام الملصقات، والرسوم التوضيحية التي تشرح تلك التعليمات الواجب اتّباعها.
يمكن للوالدين الخروج بالسير معالطفلفي الخارج، وطرح الأسئلة المختلفة حول كل ما يرونه في تجوالهم من أشجار، وسماء، ونجوم، لما ستخلقه هذه التساؤلات من فضول في نفس الطفل، يدفعه للبحث عن إجابات، ويجعله يهتم بكل التفاصيل من حوله.
من المهم أن يقوم الوالدان بدعم اهتمامات أطفالهم، حيث إنّ أغلب الأطفال يتعلّمون، وينمّون مهاراتهم من خلال الأنشطة التي تجذب انتباههم، وتحفّز خيالهم، فإن كان طفلك يحب الموسيقى على سبيل المثال، فعليك السماح له بتشغيلها، ومحاولة العزف معه على الآلات الموسيقية التي يريد أن يتعلّم عليها.
يتبادر إلى ذهن الأطفال العديد من الأسئلة التي تثير فضولهم، فيقومون بطرحها على والديهم، مما يوجب على الوالدين حينها عدم التهرّب من هذه الأسئلة، ومحاولة إيجاد الإجابات المناسبة التي يستطيع الطفل فهمها وفقاً لسنّه وعقله.
وُجد أن الأطفال يقضون خُمس ساعات الاستيقاظ في النظرات الفضولية المركّزة في كل ما حولهم، من صور حائط، ونشاطات يؤديها من حولهم، لذا يجب الاهتمام بمنح الطفل ألعاباً، وأشياء محفزة لخياله، وفضوله؛ لدفعه لاستكشافها، واستكشاف كل ما حوله بطريقته الخاصة.
يجب منح الطفل فرصة لتجريب أنواع مختلفة من الأنشطة، وأشياء جديدة كالموسيقى، والرياضة، وزيارة الحدائق وغيرها، فكل نشاط هو تجربة جديدة يتعّلم الطفل من خلالها، وينمّي فيهامهاراته.
"