يمكن تعريفتجرثم الدم(بالإنجليزية: Bacteremia) بحدوثعدوى بكتيريّةفي الدم، ممّا قد يؤدي إلى الإصابة بردّة فعل التهابيّة تُعرَف بإنتان أو تعفّن الدم (بالإنجليزية: Sepsis)، والذي قد يتطوّر إلى الصدمة الإنتانيّة (بالإنجليزية: Septic shock)، وهي من الحالات الطبيّة الطارئة التي تستدعي التدخل الطبيّ الفوريّ، وتجدر الإشارة إلى أنّ تجرثم الدم كان يُطلق عليه سابقاً مصطلحتسمّم الدم(بالإنجليزية: Septicemia)، وتمّ الاستعاضة عن هذا المصطلح مؤخراً بمصطلح تجرثم الدم للتمييز بين تسمّم الدم وأنواع عدوى الدم المختلفة.
تظهر أعراض الإصابة بتجرثم الدم بشكلٍ سريع في العادة، وقد يعاني الشخص من تجرثم الدم نتيجة إجراء عمليّة جراحيّة مؤخراً، أو الإصابة بأحد أنواع العدوى مثلالتهاب الرئة(بالإنجليزية: Pneumonia)، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الاتصال بالطوارئ الطبيّة في حال ظهور أحد أعراض الإصابة بتجرثم الدم، أو ملاحظة ظهورها على أحد الأشخاص، حيث إنّ هذا النوع من العدوى قد يُشكّل خطراً على حياة الشخص المصاب، ومن الأعراض الأوليّة التي قد تصاحب الإصابة بتجرثم الدم نذكر الآتي:
وفي حال عدم الحصول على الرعاية الصحيّة اللازمة قد تتطوّر الإصابة بتجرثم الدم إلى الصدمة الإنتانيّة كما بيّنّا، وفي ما يأتي بيان لبعض الأعراض المصاحبة لهذه الحالة:
كما تمّ ذكره سابقاً فإنّالإصابة بتجرثم الدمتحدث نتيجة المعاناة من عدوى بكتيريّة في أحد أجزاء الجسم، وفي حال عدم علاج هذه العدوى قد تنتقل إلى مجرى الدم، وفي الحقيقة لا يتمّ تحديد المصدر الرئيسيّ للعدوى في بعض الحالات، وقد لا يشعر الشخص بإصابته بأحد أنواع العدوى إلى أن تتطوّر إلى الإصابة بتجرثم الدم، وذلك بسبب عدم ملاحظة أيّ من الأعراض والعلامات التي قد تدلّ على المعاناة من العدوى، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة عدم إهمال أعراض وعلامات العدوى، إذ إنّ أيّ من أنواع العدوى البسيطة مثل العدوى التي تُسبّب التهاب أحد الأسنان قد تتطوّر إلى الإصابة بتجرثم الدم في حال عدم الحصول على العلاج المناسب. كما أنه قد يرتفع خطر الإصابة بتجرثم الدم لدى المرضى المقيمين في المستشفى، ومن أنواع العدوى الشائعة التي قد تؤدي إلى الإصابة بتجرثم الدم نذكر الآتي:
هناك عدد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بتجرثم الدم، ومنها ما يأتي:
في حال عدم الحصول على العلاج المناسب قد تتطوّر الإصابة بتجرثم الدم إلى ظهور عدد من المضاعفات الصحيّة الخطيرة، والتي قد تُهدّد حياة الشخص المصاب، ومن هذه المضاعفات نذكر الآتي