ينتمي الزعتر (الاسم العلمي: Thymus vulgaris.L) إلى الفصيلة الشفوية (الاسم العلمي: Lamiaceae)، وهو نبات خشبيّ مُعمّر، ودائم الخضرة وينمو في الطقس الشتويّ المُعتدل، ويُزرع بشكل أساسيّ كعُشبة، ويعودّ موطنهُ الأصليّ إلى بعض الدول الأوروبية والآسيوية، ويمتاز برائحته العطريّة، وتمتلك أوراقه شكلاً بيضوياً، وهي صغيرة الحجم، وذات لون رماديّ مُخضرّ، وتجدُر الإشارة إلى أنّ للزعتر ستة أنواعٍ معروفة إضافة إلى العديد من الأصناف المختلفة والمُهجنة،ويُمكن استعمال الزعتر طازجاً أو مُجففاً، كما أنّ نكهته أو رائحته لا تتأثر ببطئ الطهي أو طول مدته.
لا توجد العديد من الدراسات التي ذكرت فوائد الزعتر أو شاي الزعتر للحامل، إلا أنّه يُعد من أكثر الأعشاب تناولاً من قِبل الحوامل في العديد من البلدان، وقد نُشرت مُراجعة في مجلة Oman Medical Journal عام 2015 حول استخدام بعض الأعشاب أثناء فترة الحمل، وقد أظهرت أنّ استخدام شاي الزعتر يساهم في التخفيف من الانتفاخ، وآلام المعدة، والزُكام، وعدوى الجهاز البولي،كما يُشاع في بعض الحضارات أنّ شاي الزعتر يُعطى للأم بعد ولادة الطفل؛ وذلك بسبب احتمالية تأثيره كهرمون الأكسيتوسين الذي يسبب انقباض الرحم، ونزول المشيمة بسرعة أكبر، إلا أنّه لا توجد دراسات تبيّن صحة ذلك،وبالإضافة إلى ذلك يمكن للزعتر أنّ يُعزز مناعة الجسم؛ حيث إنّه يحتوي على كميّة كبيرة من فيتامين ج، وفيتامين أ، ممّا يساهم في تقليل خطر الإصابة بالإِنفلونزا، كما أنّهُ مصدر جيّدٌ للألياف، والنحاس،والحديد، والمنغنيز.
ولقراءة المزيد عن فوائد الزعتر يُمكن الرجوع لمقالفوائد مغلي الزعتر.
يُشاع أنّ الزعتر يساعد على الولادة، لكن لا توجد دراسات تبيّن ذلك، ولكن يمكن القول إنّ تناول الزعتر بكمياتٍ كبيرةٍ قد يزيد من خطرالإجهاضكما سنوضح لاحقاً
يعدُّ الزعتر أو شايهغالباً آمناًللنساء الحوامل والمرضعات عند تناوله ضمن الكميّات الطبيعية، ولكن لم يُعرف بعد إن كان من الآمن استخدام الزعتر بالكميات الدوائيّة الكبيرة، لذلك يُنصح بالالتزام باستهلاك كمياتٍ طبيعيةٍ من الزعتر كتلك المتوفرة في الأطعمة للنساء الحوامل والمُرضعات.
توجد بعض المحاذير المرتبطة باستخدام شاي الزعتر، ومنها نذكر الآتي:
"