هي إجراء تجميلي يهدف إلى جعل الشفاه تظهر بمظهر مكتنز وممتلئ وذات شكل محدد وواضح، ويتم بطريقتين: الأولى تكون بتقديم نسيج الشفاه إلى الأمام حيث تظهر الجهة الداخلية من الشفة خارجًا فتعطي حجمًا أكبر، أما الطريقة الثانية فتكون بحقن الشفاه بمواد تجميلية،وأكثر هذه المواد استخدامًا وأمانًا هي ما يشبه في تركيبهاحمض الهيالورونيك Hyaluronic Acidالذي يصنّع طبيعيًا في الجسم، وشاع قديمًا استخدامالكولاجينوالخلايا الدهنية في هذه الطريقة؛ ولكن لآثارهما الجانبية الكثيرة أصبح استخدامهما غير شائع وحل فيلر الهيالورونيك مكانهما، ويعد تكبير الشفايف بالفيلر إجراءًا بسيطًا؛ إذ تخدر الشفاه وتحقن طبقات الجلد بفيلر الهيالورونيك، وفيما يلي ستعرض المضاعفات المحتملة لهذه العملية، وكيفية الحد من تورم الشفايف بعد الفيلر.
لا يعد تكبير الشفايف بالفيلر من العمليات الجراحية؛ إذ تستعيد الشفايف كامل عافيتها في مدة أقصاها أسبوعين، ونتائجه لا تستمر إلى الأبد، وقد يحتاج الشخص إلى إعادة الحقن بعد مدة للمحافظة على الشفاه المطلوب، ويشترط في الشخص الراغب بإجراء هذه العملية أن يكون ذا صحة جيدة وغير مصاب بأمراض معينة كالسكريومشاكل تخثر الدموأن تكون شفاهه سليمة خالية من الندوب والجروح وحمى الزكام،
وقبل التحدث عن كيفية الحد من تورم الشفايف بعد الفيلر من الضروري عرض مضاعفات هذا العملية، فبعضها يعد مؤقتًا ولا يستمر سوى أيام قليلة، مثل:
وبعضها يعد خطيرًا ويستدعي استشارة طبية، مثل:
ويجب اللجوء الفوري للطبيب في حال التورم الشديد أو الحمّى.
يعد تورم الشفاه في مواضع حقن الفيلر أثرًا طبيعيًا لهذه الإجراء التجميلي ويزول خلال أيام، ويمكن التقليل من حدته هو وغيره من الآثار الجانبية ومنع تفاقمها باتباع عدد من الإجراءات البسيطة قبل إجراء العملية وبعدها، وفيما يلي كيفية الحد من تورم الشفايف بعد الفيلر: