خلالمرحلة الحمل، تحدث العديد من التغيرات في شكل الجسم، وذلك نتيجة نمو الطفل، وكذلك استعداد الجسم للولادة والرضاعة، فيتم انتاج الهرمونات المسؤولة عن إفراز الحليب وغيرها من الوظائف.
وبمرور الوقت، يعود الجسم إلى طبيعته، ولكن يحتاج هذا إلى مساعدة من قبل المرأة.
إليك أبرز تأثيرات الولادة الطبيعية على الجسم وكيفية التعامل معها.
يؤدي توسع عنق الرحم والمهبل خلال عملية الولادةإلى تغير شكل المهبل، وخاصةً في حالة الولادات المتكررة، كما أنه يصاب بالتورم لبعض الوقت.
كما يمكن أن تصاب المرأة بجفاف المهبل خلال هذه المرحلة، وذلك بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين بالجسم بعد ارتفاعه خلال الحمل.
ونتيجة الغرز في منطقة المهبل بعد عملية الولادة، تشعر المرأة بالالام وقد تصاب بالإلتهابات والتقرحات حتى التئام الجرح.
وتؤثر كافة الأمور السابقة على العلاقة الحميمة، حيث تشعر المرأة بالام أثناء الجماع، كما أن توسع المهبل يمكن أن يعيق المتعة الجنسية لدى الطرفين.
ولتفادي الاثار السلبية للولادة على المهبل ينصح بالتالي:
يبدأ الرحم في الإنقباض والتقلص بعد الولادة، ويمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية في تسريع الأمر.
وخلال عملية تقلص الرحم، ينزل دم النفاس الذي يكون غزيراً لمدة حوالي 10 أيام، ثم يصبح خفيفاً لمدة تصل إلى 6 أسابيع، حيث يتخلص الجسم من الدم الزائد فيه.
وفي بعض الأحيان، تكون عملية تقلص الرحم مؤلمة، وتشعر المرأة ببعض الالام المشابهة لأعراض الدورة الشهرية الغزيرة.
ويجب أن تقوم المرأة ببعض الإجراءات لتخفيف الام تقلص الرحم، وتتمثل في:
تبدأتغيرات الثديفي الظهور خلال الحمل، حيث يزداد حجمه تدريجياً بسبب ارتفاع افراز هرمون الحليب واتساع الغدد اللبنية.
ونتيجة كبر حجم الثدي، تظهر بعض علامات التمدد والخطوط البيضاء على الثدي.
كما تلاحظ المرأة تغير لون الهالة المحيطة بالحلمة، بالإضافة إلى تشقق الحلمة وقد يصاحبها الام.
وخلال مرحلة الرضاعة، تلاحظ المرأة تدلي الثدي قليلاً لأسفل.
ويمكن القيام ببعض الإجراءات التي تخفف من تأثيرات الولادة على الثدي، وتشمل:
تلاحظ المرأة انخفاض وزنها بعد الولادة، ومع ذلك، تعاني من بعض التغيرات في البطن.
فخلال الولادة الطبيعية، يمكن أن تستعيد المرأة بطنها المشدود سريعاً، ولكن قد تظهر عليها علامات التمدد والخطوط البيضاء.
أماالولادة القيصرية، فيمكن أن تتدلى البطن وتصبح أكثر ترهلاً، بسبب إجراء شق في أسفل البطن خلال الولادة.
وفي الحالتين، يجب أن تقوم المرأة ببعض الأمور التي تقلل من تأثيرات الولادة على البطن، وهي:
خلال فترة الحمل، يصبح شعر المرأة أكثر صحة ولمعان وكثافة، وذلك نتيجة ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين بالجسم.
ولكن بعض عودة الهرمون لمستويات الطبيعية بعد الولادة، سوفيعود الشعر إلى طبيعته، مما يسبب إحباطاً للمرأة.
وفي هذه المرحلة، ينصح باستخدام مستحضرات العناية بالشعر التي تحافظ على حيويته وكثافته وتقيه من التساقط والتقصف.
نتيجة حمل الطفل خلال تسعة أشهر، وكذلك الضغط على منطقة الحوض والظهر خلال عملية الولادة، تعاني أغلب النساء من الام أسفل الظهر بعد الولادة.
وهو أمر طبيعي لا يستدعي القلق، وسوف تتلاشى الالام بمرور الوقت بعد أن يتوقف هذا الضغط.
أما إذا استمرتالام الظهر، فيجب استشارة الطبيب لمعرفة أسباب هذه الالام، وخاصةً في حالة استخدام إبرة الظهر الخاصة بعملية الولادة.
وينبغي على المرأة أن تجلس في وضعية صحيحة لتخفيف هذه الالام، ولا تقوم بحمل أشياء ثقيلة، وتحرص على ممارسة التمارين الرياضية التي تساهم في مرونة العظام والمفاصل.
"